قطر والإمارات تقتربان من أبرز أسواق المال العالمية

الأحد 1 يونيو 2014 08:06 ص

CNN عربية

بدأت كل من دولتي قطر والإمارات في وضع اسميهما على واجهة الصعيد العالمي، وذلك بفضل اقتصاديهما وسوقي الأسهم الخاص بهما.

وبدءا من الأسبوع المقبل سيتم رفع الدولتين إلى وضع "الأسواق الناشئة"، فيما يُعد تطورا ملحوظًا وترقية من وضعهما الحالي من "أسواق الخطّ الأمامي" التي يطلق عليها بالإنجليزية "Frontier"، بما يجعلهما أقرب إلى أبرز أسواق العالم الغربي المالية.

وسيتم وضع كلا من قطر والإمارات، بحسب التصنيف الجديد الذي أقرته مؤسسة MSCI، في مرتبة بمثابة مرتبتي الصين والبرازيل على سبيل المثال، كما أنه سيجعل منهما محطا لاستثمارات، أبرزها سيكون من الولايات المتحدة.

ويعتبر هذا التغيير الذي أقرته مؤسسة MSCI بمثابة إشارة أو إعلان أن تلك المنطقة ستشهد إزدهارا ونموا واسعا في الفترة المقبلة.

وقد أشارت باتريسيا أويي، كبيرة محللي الصناديق الاستثمارية في مؤسسة «مورنينغ ستار» إلي أنه سيكون «هناك ذلك النوع من التوقعات والترجيحات بشأن هذه الأسواق بحيث سيهتم بها أناس أكثر»، في إشارة إلى أن تلك الترقية التي حظي بها سوقي مال الدولتين ستثير اهتمام المستثمرين بشكل ملحوظ مستقبلا.

يُذكر أن MSCI كانت قد كشفت عن رفع وضع الإمارات وقطر إلى مرتبة الأسواق الناشئة قبل عام لكنها قالت أنهما ستنضمان فعليا في يونيو/حزيران الجاري. وبناءا عليه فإن المستثمرين الذي يعتمدون على مؤشر الأسواق الناشئة الذي تعده المؤسسة، سيعملون على امتلاك أسهم أكثر في كل من الإمارات وقطر، قريبا جدا.

هذا وشهد الناتج الإجمالي القطري بين 2008 و2012، نموا تجاوز 86% وفقا للبنك الدولي. متجاوزا كلا من المملكة العربية السعودية ونيجيريا. ورغم أن اقتصاد الإمارات نما بمعدل أقل إلا أن نسقه كان ضعف نسق اقتصاد الولايات المتحدة على سبيل المثال.

وإضافة إلى ذلك، فإن الإعلان نفسه العام الماضي عن رفع تصنيف الدولتين، دعم النمو الاقتصادي فيهما مما حقق أرباحا لافتة. فقد ارتفع مؤشر سوق قطر 44% فيما تضاعف مؤشر الإمارات.

ولكن يجدر الإشارة إلى أنه يجب على الدولتين المحافظة على نسق النمو المتزايد لجذب المزيد من المستثمرين، الذين كانوا يعتبرانهما «الصيد الثمين» في سوق «الخط الأمامي»، فماذا بعد أن أصبحا الآن عضوين في رابطة الكبار.

  كلمات مفتاحية