رحبت المملكة العربية السعودية، الاثنين، بقرار الحكومة اليمنية الشرعية، استعدادها للمشاركة في مفاوضات مع جماعة الحوثيين وحزب الرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح» برعاية الأمم المتحدة؛ من أجل إنهاء الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، أشاد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية بموقف الرئيس «عبد ربه منصور هادي»، الذي أكد فيه مجددا للأمين العام للأمم المتحدة استعداد الحكومة اليمنية التام وجاهزيتها الكاملة للعمل السلمي، واستئناف المشاورات السياسية.
كما أشار إلى إعلان الأطراف الأخرى (الحوثيين)، قبول قرار مجلس الأمن رقم 2216، مؤكدا على أن هذا الأمر يعد خطوة في الطريق الصحيح لإنهاء الأزمة اليمنية.
وكانت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا أكدت، استعدادها للمشاركة في مفاوضات مع الحوثيين برعاية الأمم المتحدة، من أجل انهاء الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر، وذلك حسب ما أفاد المتحدث باسمها «راجح بادي».
ولم تؤكد الأمم المتحدة الموافقة الرسمية للحكومة اليمنية على المشاركة في المحادثات، كما أنها لم تحدد مكان أو زمان انعقاد المحادثات المنتظرة، إلا أن «بادي» ذكر لوكالة الأنباء الفرنسية، أن المحادثات قد تتم في جنيف.
وقال «بادي»: نعم، لقد أعطينا موافقتنا على المشاركة» في المحادثات التي اقترحتها الأمم المتحدة.
ولم يشأ «بادي» الإدلاء بأي تفاصيل إضافية حول الضمانات التي قد تكون حكومته حصلت عليها للموافقة على الحوار مع الحوثيين، الذين ما زالوا يسيطرون على أجزاء من البلاد.
يذكر أن الحكومة اليمنية تشترط حتى الآن أن يوافق الحوثيون وحليفهم المخلوع «علي عبد الله صالح» على قرار مجلس الأمن 2216، الذي ينص على الانسحاب من الأراضي التي سيطروا عليها في 2014، لا سيما العاصمة صنعاء.