إثر التوترات والاعتقالات.. أردوغان يجري اتصالا بالملك عبدالله الثاني

الاثنين 5 أبريل 2021 03:06 م

بحث الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، مع العاهل الأردني الملك "عبدالله الثاني"، العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية، وذلك غداة رسالة تضامن من أنقرة إثر التوترات السياسية والاعتقالات التي يشهدها الأردن، وما تناقلته وسائل الإعلام عن محاولة انقلابية بالبلاد.

جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الزعيمين، الإثنين، بحسب بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.

وأفاد البيان، بأن "أردوغان" والملك "عبدالله الثاني" بحثا العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية.

ويأتي الاتصال بعد يومين من إعلان الأردن عن اعتقالات طالت رئيس الديوان الملكي الأسبق "باسم عوض الله"، و16 آخرين، إثر "متابعة أمنية حثيثة"، فيما تحدثت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن "مؤامرة مزعومة للإطاحة بالملك".

والأحد، أعربت تركيا عن "دعمها القوي لعاهل الأردن الملك عبدالثاني، وأمن وازدهار الشعب الأردني".

وقالت الخارجية التركية: "لا نرى أن استقرار وهدوء الأردن بلد السلام المحوري في الشرق الأوسط، بمعزل عن استقرار وهدوء تركيا".

وفي وقت سابق الإثنين، أكد ولي عهد الأردن السابق الأمير "حمزة بن الحسين" رفضه الخضوع للإقامة الجبرية والالتزام بالأوامر الخاصة بعدم تواصله مع أحد، وذلك بعد اتهامه من قبل السلطات بالاتصال بجهات خارجية من أجل "ضرب الاستقرار" في المملكة.

جاء ذلك في تسجيل صوتي وزعه الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني الملك "عبدالله الثاني" على معارفه وأقاربه، حسب قوله.

والسبت؛ نفى قائد الجيش الأردني "يوسف الحنيطي"، في بيان، احتجاز ولي العهد السابق الأمير "حمزة بن الحسين" ووضعه تحت الإقامة، ضمن اعتقالات طالت مسؤولين كبارا، لكن الأخير أكد ذلك في تسجيل مصور.

وبين الفينة والأخرى، يجري الأمير "حمزة"، الذي تولى ولاية العهد بين عامي 1999 و2004، زيارات للعديد من محافظات المملكة، ويلتقي وجهاء عشائرها، حيث يعبر عن انتقاداته لسير الأوضاع في المملكة، ويدعو إلى محاربة الفساد وتصحيح النهج.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

تركيا الأردن أردوغان حمزة بن الحسين عبد الله الثاني محاولة انقلاب عبدالله الثاني رجب طيب أردوغان عبدالله الثاني رجب طيب أردوغان

سؤال «المليون» في الأردن: من «الجهات الخارجية» المتورطة بالمؤامرة؟