قالت الكاتبة "آن روفان" إن دول الاتحاد الأوروبي تعتزم تحسين العلاقات مع أنقرة لأنها لا ترغب في تدفق غير مدروس للمهاجرين إلى أراضيها، واتخذت قرار العودة إلى طاولة المفاوضات مع تركيا بعد عام من الحرب الكلامية وتهديد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" لأوروبا على عدة أصعدة، إضافة إلى تورطه في قضايا إقليمية مختلفة مثل شرق المتوسط والملفين السوري والليبي.
ومن المواضيع التي يسعى الاتحاد الأوروبي لتسويتها مع تركيا؛ تعزيز الاتحاد الجمركي واستئناف التعاون في مجال الأمن والبيئة والصحة إضافة إلى تسهيل منح تأشيرة الدخول إلى دول الاتحاد للمواطنين الأتراك.
هذه التطلعات قد تشكل فصلا جديدا في العلاقات بين الطرفين، غير أن الاتحاد الأوروبي وفي حال لم تلتزم أنقرة بتعهداتها قد تلجأ بروكسل إلى فرض عقوبات جديدة على تركيا، بحسب "لوفيجارو" نقلا عن رئيس الدبلوماسية الأوروبية.