أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها من التقارير التي تفيد بإصدار محكمة مكافحة الإرهاب السعودية، حكما بسجن عامل الإغاثة السعودي، "عبدالرحمن السدحان"، بالسجن 20 عاما يعقبه حظر سفر لعشرين عاما أخرى.
جاء ذلك في بيان نشره الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية، الثلاثاء.
وذكر بيان الخارجية الأمريكية أنه سيجري مراقبة سير هذه القضية عن كثب خلال أي عملية استئناف على الحكم.
وأضافت الخارجية الأمريكية في بيانها: "قلنا للمسؤولين السعوديين على جميع المستويات، لا ينبغي أبدا أن تكون حرية التعبير جريمة يعاقب عليها القانون".
وذكرت أن الولايات المتحدة ستواصل "رفع دور حقوق الإنسان في العلاقات مع المملكة العربية السعودية، وتشجيع الإصلاحات القانونية التي تحترم حقوق الإنسان لجميع الأفراد".
وانتقدت عائلة "السدحان" وناشطون حقوقيون على مواقع التواصل الحكم الصادر بحقه، معتبرين أنه غير إنساني وصادم، بينما لم تعلق السلطات السعودية حتى الآن.
وقالت عائلة "السدحان" إن الحكم تغير في آخر لحظة بسبب أن "الادعاء لم يرض عن الحكم الأول".
وفي عام 2015، أدى خرق للبيانات في "تويتر"، عبر سعوديين، إلى الكشف عن منتقدين مجهولين للحكومة على المنصة، واعتقالهم، ومن بينهم "السدحان".
وفي وقت سابق ذكرت شقيقته "أريج"، التي تقيم في سان فرانسيسكو، أن الأمن السعودي قبض عليه في مكتبه في الرياض في مارس/آذار 2018.
وبعد عامين على اختفائه، سمح له بإجراء مكالمة هاتفية مع عائلته، وقال إنه محتجز في سجن الحائر قرب الرياض.