اعتبرت وكالة "بلومبرج" أن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" وصهره، "سلجوق بيرقدار" لعبا دورا مؤثرا في ازدهار صناعة الطائرات المسيرة التركية.
وأضافت الوكالة أن الرجلين أسهما في جعل أنقرة في صدارة أهم المصنعين بهذا المجال على مستوى العالم.
وقالت الوكالة إن "بيرقدار" يشارك "أردوغان" طموحه في إظهار تركيا كقوة عسكرية تعتمد على نفسها، وهما يدفعان تركيا باتجاه تحالفات جديدة تثير قلق الحلفاء في الناتو.
ونقلت الوكالة عن "رالوكا سيسرناتوني" الباحثة الزائرة في مركز كارنيجي أوروبا، قولها إن "تركيا وبشكل متزايد سوقا رائدا وقوة صاعدة في مجال تكنولوجيا الطائرات بدون طيار".
وأضافت: "هذا بسبب تأكيد صناعة الدفاع وأردوغان على تقليل اعتماد تركيا على الصناعة الدفاعية الخارجية".
وأوضح التقرير أن "أردوغان" من جانبه، حد من تأثير الجنرالات على المشتريات الدفاعية وسيطر على عملية الشراء وجعلها متوافقة مع الشركات القريبة من الحكومة.
وأضافت الوكالة أن هذا التحول أدى إلى خلق فرص عمل وزيادة الصادرات التي وصلت العام الماضي إلى ملياري دولار العام الماضي وشملت على العربات المصفحة والسفن.
ووفق الوكالة فإن تركيا لا تزال في سوق الطائرات المسيرة لاعبا ثانويا مقارنة مع الصين والولايات المتحدة وإسرائيل.
لكن الأسعار الرخيصة لطائرات المسيرة التركية دفع السعودية لتنحية خلافاتها جانبا مع تركيا والإقدام على شراء مجموعة من الطائرة التركية.
