عقد وزير الخارجية المصري "سامح شكري"، مباحثات عاجلة في الخرطوم، مع عدد من المسؤولين السودانيين.
وجاءت زيارة "شكري" القصيرة للخرطوم، مساء الثلاثاء الماضي، بعد إعلان فشل مفاوضات كينشاسا لحل أزمة "سد النهضة"، وفق وسائل إعلام مصرية.
ولم تفصح الخارجية المصرية عن هدف زيارة "شكري" المعنية بتنسيق المواقف بين الجانبين، بعد إعلان أديس أبابا المضي قدما في عملية ملء السد.
وقررت مصر والسودان تشكيل لجنة مشتركة لمخاطبة حكومات ومؤسسات دولية، لإحاطتهم علما بما تعتبره القاهرة والخرطوم تعنتا إثيوبيا في مسألة "سد النهضة".
وتصر أديس أبابا على الملء الثاني للسد، في يوليو/تموز المقبل، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق بشأنه.
وتتمسك القاهرة والخرطوم بالتوصل أولا إلى اتفاق يحافظ على منشآتهما المائية ويضمن استمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب، و18.5 مليار متر مكعب، على التوالي.