يبدو أن "مارك زوكربيرج" فعل مثلنا تمامًا، ولجأ لتطبيق المراسلة الآمنة "سيجنال"، على الرغم من كونه أحد أكبر منافسي تطبيقه "واتساب".
واكتشف الباحث في الأمن السيبراني "ديف ووكر"، أن الرئيس التنفيذي لشركة "فيسبوك" كان من بين 533 مليون مستخدم سُرّبت معلوماتهم الشخصية عبر الإنترنت بعد اختراق "فيسبوك" في عام 2019.
ووجد الباحث أن رقم هاتف "زوكربرج" المسرب كان مرتبطًا بحساب "سيجنال"، وأظهر ذلك بلقطة شاشة أخفى فيها بقية الرقم.
وأكد متحدث باسم "فيسبوك" أن الثغرة المستخدمة للحصول على المعلومات الخاصة من "فيسبوك قد أُصلحت، لكنه لم يعلق على ما إذا كانت معلومات "زوكربيرج" من بين البيانات التي تم تسريبها.
واستغل "سيجنال" هذا الكشف ببعض المرح، حيث غرد على "تويتر" رابطًا للمقال وكتب: "مع اقتراب الموعد النهائي لقبول شروط خدمة واتساب في 15 مايو/أيار، فإن مارك يضرب المثل للآخرين".
وكان من المقرر تطبيق سياسة الخصوصية المحدثة لـ "واتساب" في البداية في 8 فبراير/شباط، ولكن تم تعليقها بعد انتقادات عنيفة.
أوضح التطبيق بعد ذلك أنه لن يؤثر على "خصوصية وأمان" الرسائل والمكالمات الشخصية، والتي ستظل محمية بالتشفير من طرف إلى طرف.
ولن يتمكن المستخدمون الذين لا يقبلون تغييرات "واتساب" من قراءة الرسائل أو إرسالها، ولكن سيتمكنون من استقبال المكالمات والإشعارات "لفترة قصيرة".
إذا لم تكن تريد الموافقة، فيمكنك حذف حسابك وتصدير محفوظات الدردشة والتوجه إلى خدمة دردشة أخرى بتشفير شامل.