كشف مسؤول استخباراتي أمريكي، عن أن الانفجار الذي وقع في مفاعل نطنز النووي الإيراني، جرى تنفيذه بواسطة عبوة ناسفة تم تهريبها داخل المنشأة وتفجيرها عن بعد.
وأكد المصدر، في تصريح نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، دون كشف هويته، أن الانفجار أحدث أضرارا جسيمة بأنظمة الكهرباء الأساسية والاحتياطية.
وتعني تلك التصريحات الجديدة، حال صحتها، وجود اختراق جسيم في منظومة الأمن الإيراني، وقدرة أعداء طهران على الوصول إلى منشآتها النووية.
وجراء الانفجار، قد تستغرق إيران 9 أشهر لإعادة تخصيب اليورانيوم في المنشأة، المقامة في الصحراء بمحافظة أصفهان وسط البلاد.
والأحد الماضي، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الانفجار وقع نتيجة هجوم سيبراني، فيما أفادت القناة الإسرائيلية "13"، بأن انفجار المنشأة نجم عن عبوة ناسفة.
وأقرت إيران بوقوع أضرار جراء انفجار منشأة نطنز، لكن مندوب إيران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا "كاظم غريب آبادي"، أكد أن تخصيب اليورانيوم في المنشأة لم يتوقف بعد استهدافها، وأن استبدال أجهزة الطرد المركزي فيها قد بدأ.