شن وزير الخارجية المصري، "سامح شكري"، الخميس، هجوما جديدا على إثيوبيا، متهما أديس أبابا بالتعنت.
وقال "شكري"، إن مفاوضات سد النهضة أظهرت قدرا من التعنت من الجانب الإثيوبي، وإن المرونة من الجانب المصري والسوداني في المفاوضات لم تحظ بتعامل مماثل من إثيوبيا، بحسب صحف مصرية.
وأضاف أمام اجتماع لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب المصري، أن المشاورات لم تصل إلى نتيجة، وما زال هناك مساحة من الوقت، لافتا إلى حرص مصر على حل الأزمة من خلال التفاوض، بما لا يضر بمصالح دولتي المصب.
وتابع: "في جميع الأحوال، يجب احترام الاتفاقيات والمعاهدات الدولية بما لا يضر بمصالح الدول الأخرى".
ومؤخرا تبادلت إثيوبيا الاتهامات مع مصر والسودان عقب إعلان فشل جولة مباحثات في كينشاسا بالكونجو الديمقراطية التي تتولى حاليا رئاسة الاتحاد الأفريقي.
وتعتزم إثيوبيا ملء السد للمرة الثانية خلال موسم الأمطار المقبل في يوليو/تموز المقبل، وهو ما ترفضه دولتا المصب بشدة.