جددت الولايات المتحدة، إدانتها "بشدة" لهجمات مليشيا الحوثي، ضد السعودية، ومن بينها الهجوم الأخير على جازان (جنوبي المملكة).
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، إن "هجمات مليشيا الحوثي على السعودية تعمل على استمرار الصراع في اليمن، وتطيل من معاناة الشعب اليمني، وتهدد جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة والولايات المتحدة".
ودعت الخارجية الأمريكية، إلى وقف شامل لإطلاق النار في اليمن، والدخول في مفاوضات للتوصل لاتفاق سياسي تحت رعاية الأمم المتحدة.
وكثف الحوثيون، في الأسابيع الماضية، إطلاق صواريخ باليستية ومقذوفات ومسيّرات على مناطق سعودية، وسط إعلانات متكررة من التحالف بتدمير هذه الصواريخ والطائرات، واتهام الجماعة بأنها مدعومة بتلك الأسلحة من إيران.
والشهر الماضي، عرضت السعودية، خطة لوقف إطلاق النار على مستوى البلاد وإعادة فتح خطوط جوية وبحرية، حظيت بترحيب واسع، بينما رفضها الحوثيون.
وتتضمن المبادرة التي أعلنها وزير الخارجية السعودي الأمير "فيصل بن فرحان آل سعود"، إعادة فتح مطار صنعاء، والسماح باستيراد الوقود والمواد الغذائية عبر ميناء الحُديدة، وكلاهما تحت سيطرة الحوثيين المتحالفين مع إيران.
لكن الحوثيين الذين رفضوا العرض السعودي، طالبوا الرياض بوقف القصف ورفع الحصار عن اليمن قبل الحديث عن أية مبادرات لحل النزاع في اليمن.
ودخل اليمن عامه السابع في الحرب بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر/أيلول 2014.