أكد رئيس المجلس الانتقالي السوداني "عبدالفتاح البرهان" أن بلاده لا تعادي إثيوبيا، مبديا الاستعداد للتفاوض معها حول مسألة الحدود.

وقال "البرهان"، في مقابلة مع فضائية "الحدث العربية: "تنظر إلى إثيوبيا كجارة ودولة صديقة وشعب نتعايش معه (...) العداء معها لم يدخل في قاموسنا".

وعن مشكلة الحدود مع أديس أبابا، قال "البرهان"، خلال مقابلة مع فضائية "الحدث العربية"، إن السودان أعاد الانتشار في أراضيه.

وأضاف أن بلاده لن تحارب إثيوبيا، التي تدعي بأن لديها أراضٍ في السودان.

وأكد أن السودان يستعد للدفاع عن أراضيه، وليس الهجوم على دول الإقليم أو الجوار.

وتابع: "نستمع إلى تصريحات الجانب الإثيوبي، ونتأسف لذلك، ونشعر بقلق من التصعيد لأنه يصب نحو النزوع للحرب والقتال".

وحول تصريحات أديس أبابا بأن السودان يدق طبول الحرب، علق "البرهان": "من الذي يدق طبول الحرب؟ هناك ادعاء من الجانب الإثيوبي باحتلال السودان أراضي إثيوبية وسلب ممتلكات المواطنين الإثيوبيين، هذه أراض سودانية وإثيوبيا تعلم أنها اعتدت على المزارعين السودانيين منذ عام 1996 باعتداءات ممنهجة ومتكررة حتى وضعت قواتها".

وناشد "البرهان" إثيوبيا سحب قواتها من الأراضي السودانية، مضيفا: "مستعدون للجلوس والتفاوض حول التنسيق بمسألة الحدود، ونطالب إثيوبيا بالانسحاب من الأراضي السودانية المحتلة بالوسائل الدبلوماسية والتفاوض".

وأكد أن السودان يمتلك مشروعية الدفاع عن أرضه وحدوده بكل الوسائل المتاحة والممكنة والمشروعة، مشيرا إلى عدم وجود مانع لدخول أي جهة للوساطة وإيقاف الحرب المتوقعة التي يدعو إليها الجانب الإثيوبي.