كشفت السلطات الإيرانية، السبت، عن هوية المشتبه به في هجوم منشأة نطنز النووية الواقعة بمحافظة أصفهان وسط البلاد.
ونشر التلفزيون الإيراني صورة للمشتبه به، مشيرا إلى أنه يحمل اسم "رضا كريمي"، وأنه كان من العاملين في منشأة نطنز، وغادر إيران قبل أيام من الهجوم الذي وقع الأحد الماضي.
🎥 انتشار تصویر عامل خرابکاری اخیر در #نطنز
— خبرگزاری تسنیم 🇮🇷 (@Tasnimnews_Fa) April 17, 2021
رضا کریمی عامل این خرابکاری توسط سربازان گمنام امام زمان (عج) شناسایی شده؛ او قبل از حادثه به خارج از کشور گریخته است
اقدامات لازم برای دستگیری و بازگرداندن وی به کشور از مسیرهای قانونی در حال پیگیری است pic.twitter.com/s8XnEtJ5pN
وأوضح مراسل قناة "الجزيرة" في طهران "نور الدين الدغير" أن المشتبه به إيراني عمره 43 عاما، مشيرا إلى أن إيران قد تطلب من الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) اعتقاله وتسليمه، وهو ما قد يأخذ مسارا قانونيا طويلا.
وأصاب المنشأة النووية هجوم أعطب شبكة الكهرباء فيها، وحمّلت طهران تل أبيب المسؤولية عن "العمل التخريبي"، متوعدة بالرد.
ولم تعترف إسرائيل رسميا بوقوفها وراء انفجار "نطنز"، لكن العديد من وسائل الإعلام في الدولة العبرية أكدت هذا الأمر نقلا عن مصادر في الأجهزة الأمنية، كما لوح مسؤولون إسرائيليون رفيعو المستوى، على رأسهم "نتنياهو" نفسه، بهذه الإمكانية.
وزعم موقع "ديبكا" الإسرائيلي، المعني بالملفات العسكرية والاستخباراتية، الأربعاء الماضي، أن انفجار "نطنز" دمر أكثر من نصف المفاعل النووي تماما، مشيرا إلى أن طهران تخفي حجم الدمار الذي لحق به.
كانت تقارير إعلامية أشارت إلى أن استهداف منشأة "نطنز" تم بواسطة عبوة ناسفة تم تهريبها لداخل المنشأة، وأن الانفجار أحدث أضرارا كبيرة بأنظمة الكهرباء الأساسية والاحتياطية، بينما قدرت مصادر أن إيران قد تستغرق 9 أشهر لإعادة تخصيب اليورانيوم في المنشأة.