أجرى مسؤولون أمنيون إسرائيليون وممثلون عن حركة "حماس" الفلسطينية، مباحثات غير مباشرة عبر وساطة مصرية، قبل حوالي أسبوع ونصف، بشأن عمليات تبادل الأسرى.
جاء ذلك حسبما نقل موقع "والا" العبري عن مصادر بالجيش الإسرائيلي.
ووفق المصادر الإسرائيلية، فقد أبدت حركة حماس خلال المباحثات المذكورة، استعدادها تخفيض عدد الأسرى الذين ستطلق سراحهم إسرائيل خلال الصفقة.
وتابعت المصادر الإسرائيلية أن حماس لن تتنازل عن أسرى أمنيين تصفهم إسرائيل بأن أيديهم ملطخة بالدماء.
وذكر الموقع أن المباحثات جرت خلال حفل تنصيب منسق الحكومة الإسرائيلية الجديد عند معبر "إيريز" (بيت حانون) شمال قطاع غزة.
وأوضح الموقع أن ضباطا من المخابرات المصرية اجتمعوا عند المعبر بمسؤولين أمنيين إسرائيليين، وقام الوفد المصري بنقل الرسائل بين حماس وإسرائيل لعدة ساعات.
وأضاف أن الرسائل المنقولة تمحور معظمها حول القضايا المتعلقة بدفع عملية تبادل الأسرى.
كما نقل الموقع عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين القول، إنه يتعين على حماس إتمام قضية الأسرى والمفقودين إذا أرادت دفع مشاريع اقتصادية.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إن المباحثات نتج عنها "تقدما بطيئا".
يذكر أن وفدا أمنيا مصريا زار قطاع غزة، قبل نحو عشرة أيام، وأجرى لقاءات مع مسؤولين في حركة حماس، دون أن يتم الكشف عن أي تفاصيل حول الزيارة.