طالبت نقابة الأطباء المصريين، وزارة الصحة بالإسراع في إنهاء تطعيم الفرق الطبية ضد فيروس كورونا المستجد، بعد تسارع معدلات الإصابة والوفيات بين الطواقم الطبية في مختلف أنحاء البلاد.

وقال بيان أصدرته النقابة، الأحد، إنها خاطبت الوزارة بسبب "تزايد أعداد المصابين والشهداء من الأطباء في الفترة الأخيرة"، موضحة أن عدد المتوفين بلغ 50 خلال الأسبوعين الماضيين، علما بأن العدد منذ انتشار الجائحة وحتى الإثنين، بلغ 466 متوفيا، وفقا لبيانات النقابة.

وأبدت نقابة الأطباء استعدادها للمساعدة في تقديم اللقاح بجميع المحافظات، سواء بعمل مقرات مختلفة أو المساعدة في تسجيل الأطباء أو أي وسيلة مساعدة أخرى تراها الوزارة مناسبة، وذلك حفاظًا على أرواح الأطباء وباقي الفريق الطبي.

ودفع تزايد الوفيات والإصابات بين صفوف الطواقم الطبية إلى مطالبتهم السلطات الصحية بسرعة إنهاء منحهم تطعيمات لها فاعلية ملموسة، حفاظا على قدرات الطواقم الطبية في إعطاء الخدمات الصحية بالبلاد في ظل تصاعد الجائحة.

وشهدت مصر أزمة في لقاحات كورونا بسبب قرب نفاد المتوفر، لكن وسائل إعلام مصرية نقلت عن مسؤولين بوزارة الصحة، أن الفترة المقبلة ستشهد انفراجة في حصة مصر من شحنات اللقاحات، والعمل على تطعيم أكبر عدد من المواطنين.

وأضافت المصادر أنه من المتوقع أن تصل شحنة من لقاح كورونا الصيني "سينوفارم" الأسبوع المقبل، كما تنتظر مصر وصول باقي شحناتها من لقاح "أسترازينيكا" البريطاني-السويدي، بحسب ما نقلت صحيفة "الوطن" المصرية الخاصة.

وفي وقت سابق، الإثنين، استقبلت وزيرة الصحة المصرية "هالة زايد"، السفير الروسي لدى مصر "جيورجي بوريسينكو"، لبحث سبل التعاون لتوفير لقاح فيروس كورونا الروسي "سبوتنيك-في" (Sputnik-V).

وأوضح متحدث باسم الوزارة، أن الاجتماع تناول بحث فرص تصنيع اللقاح الروسي في مصر من خلال الشركات المصرية؛ لضمان تلبية احتياجات البلاد من اللقاحات، وزيادة فرص الاستثمارات تمهيدا للتصدير للدول الأفريقية.

ووصل إجمالي الإصابات بكورونا في مصر، حتى الأحد، إلى 215 ألفا و484، والوفيات إلى 12 ألفا و694.