قال المبعوث الأمريكي الخاص لإيران، "روبرت مالي" الثلاثاء، إنه أجرى نقاشا وصفه بــ"الجيد" مع مسؤولين في دول مجلس التعاون الخليجي حول المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران في فيينا.
وكشف المسؤول الأمريكي أنه بصدد العودة إلى فيينا لإجراء الجولة التالية من المحادثات الخاصة بخطة العمل المشتركة الشاملة والأمن الإقليمي الموقعة بين الدول الغربية وإيران.
Good discussion this morning with our GCC partners regarding the status of JCPOA talks and regional security. Heading back to Vienna for the next round of talks toward our objective of a mutual return to JCPOA compliance. pic.twitter.com/hXRW86SIVH
— Special Envoy for Iran Robert Malley (@USEnvoyIran) April 27, 2021
وكتب: "هدفنا العودة المتبادلة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة".
وتجري الولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة مع إيران للعودة إلى الاتفاق النووي المبرم في 2015، والذي انسحبت منه واشنطن خلال ولاية الرئيس الأمريكي السابق، "دونالد ترامب"، في 2018.
وفي وقت سابق هذا الشهر، قال السفير "رائد قرملي" مدير إدارة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية السعودية، إن المملكة ترى أن أي إحياء للاتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران والقوى العالمية يجب أن يكون نقطة انطلاق لمزيد من المناقشات التي تشارك فيها دول المنطقة بهدف توسيع بنود الاتفاق.
وأضاف أن أي اتفاق لا يبدد بفعالية المخاوف ذات الصلة ببرنامج إيران الصاروخي ودعمها لوكلاء إقليميين لن يكلل بالنجاح.
وسبق ذلك إصدار السعودية، التي عارضت اتفاق 2015 والمنافس الإقليمي لإيران، بيانا يدعو إلى التوصل لاتفاق مع إيران بمحددات أقوى وأطول أمدا.
وتستهدف المحادثات التي تُجرى في فيينا إعادة كل من الولايات المتحدة وإيران إلى الامتثال لبنود الاتفاق بعد انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" منه في 2018 وإعادته فرض عقوبات على طهران التي ردت بانتهاك بعض القيود النووية.
وتقول دول الخليج العربية، التي كانت تؤيد حملة "ترامب" لممارسة أقصى ضغط على إيران، إنه يتعين أن تشارك في أي مفاوضات مستقبلية، وأن أمنها واستقرارها ليست محلا للتفاوض.