تخوف إسرائيلي من تقارب أمريكي إيراني: يهدد اتفاقيات التطبيع

الخميس 29 أبريل 2021 11:09 ص

تتخوف إسرائيل من أي تقارب أمريكي إيراني يعيد واشنطن للاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس "دونالد ترامب" في 2018، باعتباره قد يقوض اتفاقيات التطبيع التي وقعتها تل أبيب مؤخرا مع عدد من العواصم العربية.

وتحدث التقرير، الذي نشرته صحيفة "جيروساليم بوست" العبرية الأربعاء، عن تخوفات إسرائيلية من أن أي تقارب أمريكي إيراني، سيحد من قدرتها ويقوض يدها في استهداف البرنامج النووي لطهران.

وأضاف: "أمام ذلك، فمن الممكن أيضا أن تتعاون دول الخليج مع إيران، عندما ترى أمريكا تنسحب من المنطقة ويد إسرائيل مقيدة".

وخلص التقرير إلى أنه "من الواضح أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أقل التزاما باتفاقيات أبراهام (اتفاقيات التطبيع) من سابقتها".

وشدد التقرير على أنه من الضروري الحفاظ على حرية إسرائيل في التصرف بدعوى أن الموقف الحازم المدعوم بإجراءات ضد المشروع النووي الإيراني، الذي يهدد بإحداث انتشار نووي بمنطقة الشرق الأوسط، سيعزز "اتفاقات أبراهام"، ويمنع الخليج من التقارب مع طهران.

وتتبنى إسرائيل خيار التصعيد مع إيران، وترفض عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي، بعد انسحاب إدارة "ترامب" منه.

وأشارت تقارير إلى أن تل أبيب تمارس ضغوطا مكثفة على واشنطن من أجل منع العودة إلى الاتفاق بصيغته السابقة، وضياغة اتفاق جديد أوسع يشمل قدرات إيران الصاروخية وسياساتها في المنطقة، وهو ما ترفضه طهران.

ونهاية العام الماضي، وافقت 4 دول عربية هي الإمارات والبحرين والمغرب والسودان على إقامة علاقات مع إسرائيل، في خطوة أثارت عضبا شعبيا في بلدانهم، وتنديدا فلسطينيا واسعا.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الاتفاق النووي إسرائيل اتفاقيات الطبيع

تزايد ضغوط إسرائيل بواشنطن لعرقلة العودة للاتفاق النووي مع إيران

فورين أفيرز: نتنياهو يسعى لإشعال المنطقة وجر أمريكا إلى حرب مع إيران

لقاء مفاجئ.. بايدن يبحث مع رئيس الموساد ملف إيران

تحليل عبري: إسرائيل ودول التطبيع ليسوا في جبهة واحدة ضد إيران