دعا الرئيس الجزائري "عبدالمجيد تبّون"، حكومته لبدء حوار مع الشركاء الاجتماعيين لتهدئة التوتر المتصاعد في البلاد؛ جراء تدهور الظروف المعيشية.
ووفق بيان رسمي، أمر "تبون" خلال اجتماع مجلس الوزراء، الأحد الماضي، بـ"فتح الحوار مع مختلف الشركاء الاجتماعيين… بهدف تحسين الأوضاع المهنية والاجتماعية لمنتسبي قطاعي التعليم والصحة".
وتزامناً مع الاجتماع تظاهر عناصر من الحماية المدنية بأزيائهم المهنيّة، مطالبين بتلبية مطالبهم المهنية المادية والإفراج عن زميل لهم أوقف في وقت سابق لأسباب لم تعلن، بحسب "أ ف ب".
قمع مسيرة أعوان الحماية المدنية بالعاصمة... pic.twitter.com/dSCfN5z9NF
— محمد العربي زيتوت (@mohamedzitout) May 2, 2021
وأفاد مشاركون بأن الشرطة الجزائرية فرقت التظاهرة بعنف، بدعوى أنها "مخالفة للقانون ومدفوعة من أطراف عدّة لها حقد على الجزائر وبأجندات مغرضة".
وقبل أيام، وجه "تبون" تحذيراً شديد اللهجة إلى الحركة الاحتجاجية التي تنظّم أسبوعياً تظاهرات للمطالبة بتغيير النظام في البلاد، مؤكدا أن السلطات لن تتسامح مع ما سجل من أعمال تحريضية وانحرافات خطيرة.
وتشهد الجزائر إضرابات ومعدّل بطالة عالياً (15%) وفقراً متزايداً وارتفاعاً في الأسعار، إضافة إلى استمرار المأزق السياسي المتواصل منذ بدء الحراك الاحتجاجي قبل عامين.