وجهت وزارة الخارجية الأردنية، مذكرة احتجاج رسمية إلى إسرائيل، تطالبها بالكف عن انتهاكاتها واستفزازاتها، في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، واحترام سلطة المملكة على أوقاف المدينة.
وحسب بيان لوزارة الخارجية الأردنية، أدانت عمان ما وصفته بإمعان الجانب الإسرائيلي في الانتهاكات من خلال السماح بإدخال المتطرفين إلى المسجد في أول أيام العشر الأواخر من شهر رمضان وتحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة "ضيف الله الفايز"، إن "المملكة تدين التصرفات الإسرائيلية بحق المسجد وترفضها، وتعدها انتهاكا صارخا للوضع القائم التاريخي والقانوني وللقانون الدولي، ولالتزامات إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في القدس الشرقية، ولحرمة المسجد وقدسية الشهر".
وأكد "الفايز" أن "المسجد الأقصى-الحرم القدسي بكامل مساحته هو مكان عبادة خالص للمسلمين".
وشدد على أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية هي الجهة صاحبة الاختصاص الوحيد والحصري بإدارة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه، بموجب القانون الدولي والوضع القائم التاريخي والقانوني.
ودائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الأردنية، هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس، بموجب القانون الدولي الذي يعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب إسرائيل.
كما احتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية وادي عربة (اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية الموقعة في 1994).
وفي مارس/ آذار 2013، وقع العاهل الأردني والرئيس الفلسطيني "محمود عباس" اتفاقية تعطي الأردن حق "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات" في فلسطين.