نجح حراس من وكالة الاستخبارات المركزية، في إيقاف متسلل، حاول اقتحام مقر الوكالة، في ولاية فيرجينيا.
وقال مسؤولون أمريكيون، إن عناصر في مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي"، أطلقوا النار على رجل حاول اقتحام مقر وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه"، في لانغلي بولاية فيرجينيا، الإثنين.
وقال "أف بي آي"، في بيان، إن "الرجل خرج من سيارته بسلاح ما تسبب بوقوع اشتباك مع ضباط إنفاذ القانون، وهو ما أدى إلى إصابته بجروح، استدعت نقله إلى المستشفى.
FBI is reviewing an agent-involved shooting that occurred at approx. 6 pm on Monday, May 3, 2021. An individual involved in a security incident outside Central Intelligence Agency HQ in McLean, VA, emerged from his vehicle with a weapon & was engaged by law enforcement officers.
— FBI Washington Field (@FBIWFO) May 4, 2021
يأتي ذلك، في وقت كشفت وسائل إعلام أمريكية ووكالات، إن عناصر الأمن دخلوا في مواجهة مع الرجل، استمرت ساعات، عند بوابة الدخول إلى مقر الوكالة.
ونقلت شبكة "أن بي سي"، عن مسؤولين أمنيين اثنين قولهما، إن المتسلل حاول اقتحام المبنى حوالي الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي، قبل أن يوقفه حراس مسلحون، مكلفون أمن البوابات.
وقام ضباط "سي أي إيه" بالتفاوض مع الرجل للاستلام، وبعد أن رفض، تم اتخاذ قرار بدفع السيارة بعيدا عن الطريق، وبعد ذلك بوقت قصير، نزل الرجل من سيارته ولوح بمسدس كان بحوزته، فأطلق عملاء "أف بي آي" النار عليه.
وقال مسؤول أمني، إن الرجل زعم أن بحوزته متفجرات، لكن مسؤولي إنفاذ القانون لم يؤكدوا ذلك.
وحسب المسؤولين اللذين تحدثت معهما الشبكة، فإن الرجل "مختل عقليا"، وحاول مرارا من قبل دخول مبنى "سي آي أيه" بشكل غير مصرح به.
وتكثفت الإجراءات الأمنية في محيط "سي آي إيه" خلال السنوات الأخيرة، بعد حوادث مماثلة سابقة.
وفي عام 1993، أطلق الباكستاني "مير أيمال كانسي"، النار على اثنين من موظفي الوكالة، وأصاب ثلاثة آخرين أثناء جلوسهم في سياراتهم، ينتظرون عند إشارة توقف، لدخول المجمع.
وفر "كانسي" إلى باكستان، قبل أن يتم العثور عليه واعتقاله بعد نحو أربع سنوات، ثم تسليمه إلى الولايات المتحدة، حيث أدين بارتكاب جريمة قتل وحكم عليه بالإعدام، وتم بالفعل تنفيذ الحكم في عام 2002.