أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية "عبدالحميد الدبيبة"، تمسك بلاده بالاتفاقية البحرية الموقعة بين طرابلس وأنقرة، متعهدا بعدم التفريط فيها.
وقال "الدبيبة" إن حكومته تختلف مع تقييم اليونان للاتفاقية، مؤكدا أنها تخدم الليبيين، ولن نفرّط فيها.
وكانت تركيا وحكومة الوفاق الوطني (السابقة) برئاسة "فايز السراج" وقعتا الاتفاقية البحرية، بالإضافة إلى اتفاق للتعاون العسكري في نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
وتوقع "الدبيبة" خلال مقابلة متلفزة مع برنامج "بلا حدود" تُبث لاحقا على شاشة "الجزيرة"، الأربعاء، بشائر خير لإخراج المرتزقة من ليبيا.
وأوضح "الدبيبة" أن حكومته وحدت 80% من مؤسسات الدولة، "إلا المؤسسة العسكرية ولجنة 5+5 تعد نواة توحيدها"، نافيا التنسيق مع الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر".
وأضاف أن هناك أمورا لوجستية منعت عقد اجتماع الحكومة في بنغازي، قبل أيام، متعهدا بعقد اجتماع قريب في المدينة، والعمل على رأب الصدع والمصالحة الوطنية، وإجراء الانتخابات في موعدها نهاية العام الجاري.
وتتولى السلطة التنفيذية الجديدة مسؤولية توحيد مؤسسات الدولة والإشراف على المرحلة الانتقالية إلى حلول موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية، في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
ومن آن لآخر، يتسبب "حفتر" والقوات الموالية له في الشرق الليبي، في مناوشات لعرقلة عمل حكومة "الدبيبة" والتي تحظى بدعم إقليمي ودولي وأممي.