نشرت الجريدة الرسمية في مصر (حكومية)، الخميس، قرار إسقاط الجنسية المصرية عن عضو رابطة علماء المسلمين، الداعية "صفاء الضوي أحمد العدوي"، وزوجته.

وشمل القرار رقم 14 لسنة 2021، الصادر عن مجلس الوزراء المصري، الأبناء "صهيب ومريم ورقية وزينب وعمر".

واستند القرار إلى تجنس المذكورين بجنسية أجنبية دون الحصول على إذن سابق، وفق صحف مصرية.

و"العدوي" داعية إسلامي (مقيم في تركيا)، عُين رئيساً لجامعة الإمام "محمد بن إسماعيل البخاري" في باكستان، وعميداً لكلية الشريعة وكلية الحديث في الجامعة المذكورة، ومدرساً في كلية الشريعة لمادة الفقه بذات الجامعة.

ولـ"العدوي" نشاط دعوي وخيري في السعودية والبحرين، وكان يحمل في السابق الجنسية البحرينية، وجرى إسقاطها عنه، يناير/كانون الثاني 2015، بعد اتهامه التسبب في الإضرار بمصالح البحرين.

ومن آن لآخر، تسقط السلطات، الجنسية المصرية عن معارضين للنظام الحاكم، بموجب أحكام قانون الجنسية المصرية والتي تم تفصيلها خصيصا لاستهداف المعارضين المصريين الذين يقيمون بالخارج.