أعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي، السبت، الموافقة على عقد يضمن 1.8 مليارات جرعة من لقاحات فيروس كورونا لفترة ما بين 2021 و2023، حسبما ذكرت رئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين".

وكتبت "فون دير لاين"، في تغريدة: "يسعدني أن أعلن أن المفوضية الأوروبية وافقت للتو على عقد بقيمة 900 مليون جرعة مضمونة (+900 مليون جرعة اختيارية) مع شركة فايزر - بيونتيك لعام 2021-2023".

وأضافت "فون دير لاين"، في تغريدة، أنه ستتبع ذلك "عقود وتقنيات لقاح أخرى".

وفي سياق متصل، حثّ الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" الولايات المتحدة، السبت، على إسقاط القيود المفروضة على صادرات لقاحات "كوفيد-19" ومكونات تلك اللقاحات.

وقال "ماكرون"، في مؤتمر صحفي خلال قمة الاتحاد الأوروبي في بورتو بالبرتغال: "أدعو الولايات المتحدة إلى إنهاء حظر التصدير ليس فقط على اللقاحات، ولكن على مكونات اللقاحات التي تمنع إنتاجها".

وبعد أن أعلنت إدارة "جو بايدن" الأربعاء، دعمها لتخفيف قواعد براءات الاختراع على لقاحات "كوفيد-19" مما سيزيد المعروض العالمي، قال "ماكرون" إن الاقتراح "ملائم تمامًا للأوقات المقبلة"، لكنه "لم يرد على المشكلات التي نواجهها اليوم".

وأضاف "ماكرون" أن ما يحد من الوصول إلى اللقاحات اليوم ليس ملكية فكرية أو براءات اختراع، بل تكلفة هذه اللقاحات.

وتابع: "علينا أن نعمل على جعل هذا اللقاح منفعة عامة عالمية. ماذا يعني ذلك؟ أولا، إنتاج المزيد منه، إن مفتاح إنتاج اللقاحات بشكل أسرع لجميع البلدان الفقيرة والمتوسطة الدخل هو إنتاج المزيد".

وطالب إدارة "بايدن" برفع حظر التصدير، وقال "ارفعهم. عن المكونات واللقاحات".

كما دعا "ماكرون" الإدارة الأمريكية إلى تصدير جرعات كافية منتجة في الولايات المتحدة، لافتا إلى أن 5% مما تنتجه أمريكا، لتوصيل بضع جرعات إلى كندا والمكسيك. وقال "عليهم تصدير المزيد".

وقال الرئيس الفرنسي إن أوروبا كانت أبطأ في تطعيم سكانها من الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة لأن الكتلة، كما قال، كانت "أكثر سخاءً من كل التكتلات الأخرى مجتمعة. يمكن لومنا على البطء أو الأنانية، لكن ليس كلاهما".