أجرى وزير الخارجية المصري "سامح شكري"، الإثنين، اتصالا هاتفيا بنظيره السعودي، الأمير "فيصل بن فرحان بن عبدالله"، استعرض خلاله مستجدات الأوضاع في القدس.

كما استعرض الجانبان مستجدات الأوضاع في المنطقة، وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).

وذكر المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير "أحمد حافظ"، في بيان، أن "شكري" بحث مع نظيره السعودي التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة الفلسطينية، والاقتحامات الإسرائيلية الأخيرة في باحات المسجد الأقصى المُبارك؛ وأطلعه على الاتصالات التي تُجريها مصر في هذا الشأن، مع التشديد على ضرورة تحمل إسرائيل لمسؤوليتها تجاه وقف تلك الانتهاكات وفق قواعد القانون الدولي، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين.

وأكد الوزيران رفضهما للمُمارسات غير القانونية كافة، التي تستهدف النيل من الحقوق الفلسطينية المشروعة، بحسب بيان متحدث الخارجية المصرية.

وأضاف "حافظ" أن الوزيرين تطرقا أيضًا إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية؛ إذ شهد الاتصال توافقًا على ضرورة تغليب الحلول السياسية لأزمات المنطقة كافة، بما يضمن تعزيز ركائز الاستقرار، وأهمية احترام الأطراف كافة لقواعد القانون الدولي.

يأتي ذلك على خلفية التوتر الذي تعيشه مدينة القدس، حيث تجددت المواجهات صباح الإثنين بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في المسجد الأقصى والبلدة القديمة، ما أدى إلى جرح أكثر من 300 فلسطيني وفق إحصائيات الهلال الأحمر.

وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، "توجيه ضربة صاروخية للعدو في القدس المحتلة ردا على جرائمه وعدوانه على المدينة المقدسة" وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحتها غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة للاحتلال الإسرائيلي لسحب قواته من المدينة.

فيما ذكر جيش الاحتلال، في بيان، أنه رصد "إطلاق صاروخ مضاد للدروع قبل قليل من شمال قطاع غزة تجاه إسرائيل". كما أعلن الجيش سماع دوي صافرات الإنذار في عسقلان وفي غلاف قطاع غزة.

وأورد بيان لجيش الاحتلال أن منظومة القبة الحديدية أسقطت صاروخا واحدا من أصل 7 أطلقت تجاه القدس.