أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، فجر الخميس، قصف تل أبيب والقدس المحتلة مجددا بعدد من الصواريخ، ردا على استمرار قوات الاحتلال بقصف المدنيين وارتكاب المجازر في غزة.
وقالت الكتائب، في بيان عبر موقعها الإلكتروني، إن القصف القسامي الأخير "أصاب عدد من المباني بشكل مباشر، في منطقة تل أبيب وريشون لتسيون"، وهو الأمر الذي وثقته الخارجية الإسرائيلية عبر حسابها بـ"تويتر".
Since 1AM local time, Hamas terrorists have been firing barrages of rockets at southern, central & northern Israel, targeting Israeli families in wide areas across the country.
— Israel Foreign Ministry (@IsraelMFA) May 12, 2021
A house in Rishon L'Zion was directly hit by one of these rockets.pic.twitter.com/MdnBKJKErn
وتداولت صفحات إخبارية فلسطينية مشهدا يظهر تحويل طائرات ركاب مسارها سريعا بعيدا عن مطار بن جوريون في تل أبيب، بينما كانت الصواريخ الفلسطينية تشعل السماء في معركة مع القبة الحديدية الإسرائيلية.
#شاهد طائرة تحول مسارها عن مطار "بن غوروين" توثق القصف الصاروخي لكتائب القســـ,,ام على مناطق "تل ابيب" ومحيطها. pic.twitter.com/wnVyLUHC2e
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 12, 2021
وفي وقت سابق، ليل الأربعاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الفلسطينيين أطلقوا نحو 1500 صاروخ من غزة على إسرائيل، منذ بداية التصعيد، مؤكدا أنه تم اعتراض المئات منها.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الأربعاء، ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي إلى 65 شهيداً، بينهم 16 طفلا و5 سيدات، فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" استمرار القصف والعدوان الغاشم.
وتنفذ إسرائيل، خلال كتابة هذه السطور، غارات جنونية على القطاع، وسط تقارير عن ارتقاء المزيد من الشهداء، بينما ترد المقاومة الفلسطينية بقصف مستوطنات غلاف غزة، وتل أبيب وعسقلان وأسدود ومناطق أخرى بالأراضي المحتلة.
وتسببت الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس، والاقتحام المتكرر للأقصى المترافق مع الاعتداء على المصلين، باندلاع جولة القتال الحالية بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.