قالت قنوات إسرائيلية، إن مصر أرسلت إلى إسرائيل وحماس عرضا يطلب تهدئة القتال لمدة 12 ساعة.
ووفقا لموقع "يديعوت أحرنوت"، فإن إسرائيل رفضت لأنها لم تنتقم بعد من حماس.
وأكدت مصادر أنه تم تمديد مهمة الوفد المصري في تل أبيب وسط ترجيحات بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار فجر السبت.
وكشف موقع "0404" العبري، الجمعة، أن إنهاء رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، العملية العسكرية على قطاع غزة مرهون بتخفيف حركة "حماس" أدوارها وتقليص نيرانها على إسرائيل بشكل كبير.
يأتي ذلك في وقت، طالبت السلطة الفلسطينية، عددا من الدول الأوروبية والعربية، بالتحرك للجم إسرائيل ووقف عدوانها على قطاع غزة واعتداءاتها بالضفة الغربية بما فيها القدس.
فيما وعد وزراء خارجية هذه الدول، بالتحرك للضغط على إسرائيل، كي توقف اعتداءاتها.
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة، جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة باب العامود والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي الشيخ جراح، حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لإسرائيليين.
ومنذ الإثنين، استشهد 6 فلسطينيين بالضفة الغربية، كما أصيب المئات بجراح، في مواجهات متفرقة مع الجيش الإسرائيلي. وخلال الفترة نفسها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة إلى 122 شهيدا و900 إصابة.