ارتفعت حصيلة ضحايا غارات الاحتلال الإسرائيلي، على قطاع غزة، إلى 126 شهيدا، بينهم 31 طفلا، و20 امرأة.
وقال بيان صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، إن القصف الإسرائيلي أوقع نحو 950 إصابة.
فيما صعّدت إسرائيل منسوب عدوانها إلى مستوى غير مسبوق، إذ تواصَل القصف جوًّا وبحرًا وبرًّا بشكل مكثّف وعشوائي، منذ منتصف الليلة الماضية، بينما كانت دفعات الصواريخ تنطلق من القطاع في اتّجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، لا سيما الجنوبية منها.
والجمعة، أعلنت الأمم المتحدة، نزوح نحو 10 آلاف فلسطيني جراء الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، في بيان، أنه يقدر عدد النازحين بنحو 10 آلاف فلسطيني غادروا منازلهم إلى المدارس والمساجد في القطاع، وسط وصول محدود إلى الماء والغذاء والنظافة والخدمات الصحية.
وأشار إلى أن الوصول إلى الخدمات الصحية في المستشفيات وإلى الماء (في غزة) مرتبط بالتيار الكهربائي، متوقعا نفاد الوقود اللازم لتشغيل تلك الخدمات بحلول الأحد.
وفي وقت سابق الجمعة، ناشد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، إسرائيل وحركة "حماس" وقف القتال فورا والسماح لجهود الوساطة بالعمل، وفق بيان تلاه "ستيفان دوجاريك"، المتحدث باسم الأمين العام، أمام الصحفيين بمقر المنظمة في نيويورك.
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة، جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة باب العامود والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي الشيخ جراح؛ حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلا من عائلات.