بحث الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" بمقر إقامته بباريس، الأحد، مع الرئيس التنفيذي لشركة "داسو" للصناعات الجوية المُصنِعة لطائرات الرافال الحربية "إيريك ترابييه"، تعزيز سبل التعاون بين الجانبين.

جاء ذلك، حسبما صرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير "بسام راضي".

ووصل "السيسي"، بعد ظهر الأحد، إلى باريس للمشاركة في كلٍ من مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، وقمة تمويل الاقتصاديات الأفريقية، واللذين سيعقدان يومي 17 و18 مايو/أيار الجاري على التوالي.

وخلال لقائمها، أكد "السيسي" على اعتزاز مصر بالتعاون الممتد والمثمر مع شركة "داسو"، والذي يعكس مدى عمق التعاون الدفاعي بين البلدين الصديقين، مصر وفرنسا.

وأشار "السيسي" إلى ما تمثله القطع العسكرية التي تنتجها الشركة الفرنسية من إضافة لقدرات القوات المسلحة المصرية.

في المقابل، أكد "ترابييه" على حرص شركة "داسو" على تطوير تعاونها القائم مع مصر، باعتبارها إحدى أهم شركائها على مستوي العالم.

وباتت باريس، أحد أهم مصادر التسليح المصري، بجانب الولايات المتحدة وروسيا، عقب تولي "السيسي" السلطة في يونيو/حزيران 2014.

وسبق لـ"السيسي" أن أجرى مباحثات مع "ترابييه"، في 9 ديسمبر/كانون أول 2020، في باريس، بحسب بيان للرئاسة المصرية آنذاك.

وفي مطلع الشهر الجاري، أعلن الجيش المصري توقيع عقد مع فرنسا للحصول على 30 مقاتلة من طراز "رافال".

وفي فبراير/شباط 2015، وقعت مصر مع فرنسا صفقة للحصول على 24 مقاتلة "رافال"، وتسلمت آخر دفعة منها عام 2019.

وفي يونيو/حزيران 2016 وسبتمبر/أيلول من العام ذاته، تسلّمت مصر حاملتي مروحيات "ميسترال" من فرنسا، بعد توقيع عقد بشأن ذلك في أكتوبر/تشرين أول 2015.

كما تسلمت مصر فرقاطة من طراز "جويند" من فرنسا، في سبتمبر/أيلول 2017، وهي من أصل 4 تم التعاقد عليها بين القاهرة وباريس عام 2016.