تجدد التوتر في أنحاء القدس المحتلة، ليل الأحد/الإثنين، بعدما تصدى شبان فلسطينيون لقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحمت حي شعفاط وحي بيت حنينا.
كما استمرت المناوشات وحالة الكر والفر في أحياء الشيخ جراح والعيساوية وسلوان ورأس العامود.
وساد ضع شديد التوتر، في أنحاء القدس، بعدما أطلق مستوطنون مسلحون النار في حي شعفاط شمال القدس، فأصابوا شابين فلسطينيين بجراح، نقلا على إثرها إلى المستشفى، وهما في حالة مستقرة.
ولم يحدث إطلاق النار بهذه الصورة في أحياء القدس منذ سنوات، وهو ما استفز الشبان الفلسطينيين الذين ردوا بإلقاء الحجارة والمفرقعات.
وسجل الهلال الأحمر الفلسطيني، 12 إصابة للشبان الفلسطينيين، منها 8 في شعفاط و4 في الشيخ جراح.
مواجهات عنيفه جدا الان في العيساوية بالقدس واصابه بالرصاص الحي لشاب pic.twitter.com/Ytv0CKOdh8
— اخبار مقدسية من قلب الحدث (@Essawi2050) May 16, 2021
متابعة صفا | شهادة أحد المصابين بإطلاق النار من قبل مستوطنين في حي شعفاط بالقدس المحتلة pic.twitter.com/1Qvlbiq7TR
— وكالة صفا (@SafaPs) May 16, 2021
ووقعت الإصابات في حي الشيخ جراح، الذي بات عنوانا للهجمة الإسرائيلية الراهنة التي تستهدف تهجير سكانه الفلسطينيين، حين حاول شبان وشابات الوصول إلى الحي لإنقاذ فلسطيني دهس بسيارته مجموعة من جنود الاحتلال.
وقمعت قوات الاحتلال هؤلاء الناشطين وأطلقت عليهم قنابل الغاز والصوت.
في غضون، ذلك قالت شرطة الاحتلال إن القوات الإسرائيلية قتلت بالرصاص الفلسطيني الذي نفذ عملية الدهس، دون أن تكشف عن اسمه.
وقال ناشطون إن قوات الاحتلال نفذت إعداما ميدانيا لهذا الفلسطيني، إذ أطلقت عليه 5 رصاصات على الأقل داخل سيارته.
وأسفرت عملية الدهس عن إصابة 6 من عناصر شرطة الاحتلال كانوا يقفون عند حاجز أمني في حي الشيخ جراح، ومنهم 2 في حالة حرجة.
ومنذ 10 مايو/أيار الجاري، ازداد الوضع في فلسطين توترا، بشن إسرائيل عدوانا بالطائرات والمدافع على الفلسطينيين في قطاع غزة، فيما ترد فصائل المقاومة الفلسطينية بإطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية.
وبلغت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي في فلسطين، إلى 218، بينهم 197 في غزة، و21 في الضفة الغربية، إضافة لنحو 5600 جريحا، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.