أهاب رئيس الوزراء الفلسطيني "محمد اشتية" بالمجتمع الدولي التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ أسبوع، مؤكدا أن إسرائيل لا يمكن أن تجمع بين عدوانها وحصولها على الأمن.
وأشار "اشتية" في مستهل جلسة الحكومة المنعقدة الإثنين، بمدينة رام الله، إلى أنه يجري اليوم تحضير إرسالية أدوية ومستلزمات طبية ووفد طبي، وألف وحدة دم إلى قطاع غزة.
وأضاف أن مجلس الأمن أخفق في الوصول إلى موقف موحد بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية، مؤكدًا أن فلسطين ستتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لوقف العدوان الإسرائيلي.
وأشار إلى أن عائلات فلسطينية كاملة أبيدت بفعل القصف الإسرائيلي، وأن ما يجري في غزة جرائم مبرمجة وعلى الجنائية الدولية التصرف بسرعة.
ومنذ 10 مايو/أيار الجاري، يتواصل تصعيد عسكري وميداني كبير في قطاع غزة، نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر على جميع مناطق القطاع، ورد الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ والقذائف باتجاه البلدات الإسرائيلية.
وبلغ ضحايا العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على غزة، 197 شهيداً، بينهم 58 طفلا و34 سيدة، إضافة إلى 1235 جريحا، و21 شهيداً ومئات الجرحى في الضفة الغربية المحتلة، وفق وزارة الصحة.
فيما قتل 10 إسرائيليين وأصيب المئات، خلال قصف صاروخي للفصائل الفلسطينية من غزة باتجاه مناطق في إسرائيل.
ومنذ أسابيع تشهد مدينة القدس المحتلة توتراً كبيراً، خاصة حي الشيخ جراح، الذي تخطط إسرائيل لإخلاء منازل عدد من سكانه لصالح جمعيات استيطانية، وسط إدانة عربية ودولية واسعة.