قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إن مجازر إسرائيل ضد الفلسطينيين ستستمر ما لم يتم معاقبتها على جرائمها.
وأضاف في اتصال هاتفي مع بابا الفاتيكان "فرنسيس" أن المسلمين والمسيحيين والبشرية جمعاء مستهدفة من العدوان الإسرائيلي.
وبحث "أردوغان" خلال الاتصال العدوان الإسرائيلي على فلسطين، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، الإثنين.
وشدد الرئيس التركي على ضرورة وقوف كل البشرية صفا واحدا ضد إسرائيل المحتلة التي لا ترى بأسا في الاعتداء على المقدسات.
وبيّن أن المستهدف من العدوان الإسرائيلي ليس الفلسطينيين فقط بل كافة المسلمين والمسيحيين والبشرية جمعاء.
وأضاف: "قمنا بحملة دبلوماسية مكثفة في كافة المحافل وعلى رأسها الأمم المتحدة، إلا أن مجلس الأمن الدولي فشل في إظهار الحس بالمسؤولية".
وأشار إلى أن الرسالة وردود الفعل التي سيواصل البابا توجيهها، تحمل أهمية كبيرة من حيث دفع العالم المسيحي والمجتمع الدولي للتحرك.
وخلال الأيام الأخيرة أجرى الرئيس التركي العديد من الاتصالات بزعماء العالم من أجل الضغط على إسرائيل لوقف العدوان على غزة، حيث تصدرت أنقرة طليعة الجهود المبذولة في هذا الصدد.
والأحد، جدد وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، التأكيد على دعم بلاده لتشكيل قوات دولية لحماية المدنيين الفلسطينيين من انتهاكات إسرائيل.
ومنذ 10 مايو/أيار الجاري، يتواصل تصعيد عسكري وميداني كبير في قطاع غزة، نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر على جميع مناطق القطاع، ورد الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ والقذائف باتجاه البلدات الإسرائيلية.
وبلغ ضحايا العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على غزة، 198 شهيداً، بينهم 58 طفلا و34 سيدة، إضافة إلى 1235 جريحا، و21 شهيداً ومئات الجرحى في الضفة الغربية المحتلة، وفق وزارة الصحة.
فيما قتل 10 إسرائيليين وأصيب المئات، خلال قصف صاروخي للفصائل الفلسطينية من غزة باتجاه مناطق في إسرائيل.
ومنذ أسابيع تشهد مدينة القدس المحتلة توتراً كبيراً، خاصة حي الشيخ جراح، الذي تخطط إسرائيل لإخلاء منازل عدد من سكانه لصالح جمعيات استيطانية، وسط إدانة عربية ودولية واسعة.