أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، الكونجرس بشأن صفقة بيع أسلحة دقيقة التصويب لإسرائيل في 5 مايو/أيار الجاري، وذلك رغم التصعيد في القدس والذي أتبعه العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست"، نبأ الموافقة عن 3 أشخاص على صلة بالصفقة.
فيما أكد متحدث باسم لجنة الشؤون الخارجية بالكونجرس، التوصل للاتفاق الذي بموجبه ستزود شركة "بوينج" إسرائيل بالأسلحة.
يأتي ذلك رغم تمادي إسرائيل في مجازرها بغزة، والموقف المائع للإدارة الأمريكية، حيث قال الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، إن إدارته ستواصل دفع الفلسطينيين والإسرائيليين وأطراف أخرى بالمنطقة للعمل نحو تهدئة دائمة".
جاء ذلك، في تسجيل مصور، ليل الأحد/الإثنين، بمناسبة عيد الفطر، قال فيه: "نرى أن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون سويا العيش في أمن وسلام، وأن ينعموا بدرجة متساوية من الحرية والرخاء والديمقراطية".
وفي تلك الأثناء، كشفت وزارة الخارجية الأمريكية عن اتصالات عديدة جرت خلال الساعات الماضية، حيث أجرى وزيرها "أنتوني بلينكن"، محادثات عبر الهاتف، مع نظرائه في كل من قطر ومصر والسعودية.
وبحثت الاتصالات جهود استعادة الهدوء، وضرورة دعوة جميع الأطراف إلى تهدئة التوتر ووقف العنف.
ومنذ 10 مايو/أيار الجاري، يقصف الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة منازل وبنايات ومؤسسات حكومية ومدنية، وترد الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ والقذائف باتجاه البلدات الإسرائيلية.
والإثنين، ارتفع ضحايا العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على غزة، إلى 200 شهيد، بينهم 58 طفلا و34 سيدة، إضافة إلى 1235 جريحا.
وفيما بلغ عدد شهداء الضفة الغربية 21 شهيدا ومئات الجرحى، وفق وزارة الصحة؛ قتل 10 إسرائيليين وأصيب المئات، خلال قصف صاروخي للفصائل الفلسطينية من غزة باتجاه مناطق في إسرائيل.