كشف قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس عن تعثر جهود مصر وقطر للتوصل إلى تهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي بسبب عقبتين رئيسيتين.

ونقلت "سي إن إن" عن القيادي قوله إن العقبة الأولى مرتبطة بإصرار إسرائيل على ضرورة بدء "حماس" وقف إطلاق النار قبل إسرائيل، مؤكدا أن الحركة رفضت هذا المقترح بشكل قاطع.

وأضاف القيادي أن العقبة الثانية تتمثل في إصرار "حماس" على إنهاء الاستفزازات بالمسجد الأقصى وقرار إخلاء بيوت فلسطينية بحي الشيخ جراح في القدس.

وفي وقت سابق، الإثنين، قال الرئيس الأمريكي "جو بايدن" إن إدارته ستواصل دفع الفلسطينيين والإسرائيليين وأطراف أخرى بالمنطقة للعمل نحو تهدئة دائمة"، فيما كشف وزير خارجيته عن اتصالات عديدة جرت خلال الساعات الماضية، عبر الهاتف، مع نظرائه في كل من قطر ومصر والسعودية.

من جهته، قال الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، إن بلاده تبذل جهودا للتوصل إلى وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لافتا إلى أن "الأمل دائما موجود".

وأضاف، في تصريحات لقناة فرنسية، مساء الأحد، أن الأهمية القصوى والعاجلة الآن هي وقف العنف والقتل حتى يعود الهدوء مرة أخرى إلى قطاع غزة.

كما دعا المجتمع الدولي إلى التحرك بجانب مصر، "لوقف أعمال القتل وإنهاء هذا الصراع"، حسب تعبيره.

ومنذ 10 مايو/آيار الجاري، يتواصل تصعيد عسكري وميداني كبير في قطاع غزة، نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر على جميع مناطق قطاع غزة، ورد الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ والقذائف باتجاه البلدات الإسرائيلية.

وارتفع عدد الشهداء في غزة، نتيجة للعدوان الإسرائيلي، إلى 212 شهيدا، بينهم 61 طفلا و36 سيدة، و16 مسنا، و 1400 جريح.