خسائر فادحة.. اقتصاد إسرائيل يترنح تحت ضربات المقاومة الفلسطينية

الثلاثاء 18 مايو 2021 09:30 ص

تزايدت فاتورة الخسائر التي يتكبدها الاقتصاد الإسرائيلي، جراء استمرار انطلاق صواريخ المقاومة الفلسطينية، ضمن عملية "سيف القدس".

ووفق تقرير أولي رسمي نشرته سلطة ضرائب الاحتلال، ستكون الخسائر التي تكبدتها الجبهة الداخلية والقطاع الخاص والعام، أضعاف الخسائر التي تكبدها الاقتصاد خلال عملية "الرصاص المصبوب" عام 2014.

وبلغت الأضرار خلال 4 أيام فقط من الرشقات الصاروخية التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية، 33 مليون دولار لحقت بالممتلكات الخاصة للمستوطنين، ونحو 20 مليونا أخرى للممتلكات العامة.

وبلغت تكلفة العملية العسكرية لجيش الاحتلال خلال 4 أيام منذ بدايتها، 500 مليون دولار، وهذه المبالغ لا تشمل تكاليف الغارات والقصف والأضرار والخسائر التي سجلت حتى الثلاثاء الجاري.

وتشير تقديرات أخرى، إلى أن تكلفة القتال بالنسبة للجيش الإسرائيلي خلال العملية العسكرية الحالية تبلغ نحو 120 مليون شيكل يوميا (حوالي 37 مليون دولار).

وتفيد صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن خسائر وأضرار الحملة العسكرية الجارية ستعمق العجز في الموازنة العامة للاحتلال.

وتوقعت الصحيفة، تحويل مبالغ كبيرة إلى وزارة الدفاع، يمكن أن تصل إلى مليار دولار، ضمن نفقات عملية "حارس الأسوار".

وتقدر خسائر سوق المال والبورصة في تل أبيب بحوالي 28%، فضلا عن توقف 30% من المصانع والورش في مستوطنات "غلاف غزة" عن العمل بشكل كلي، وتوقف 17% من المصانع في باقي المناطق بشكل جزئي، وتعطيل الدراسة في 70% من المدارس والجامعات.

وتتوقع صحيفة "ذا ماركر" الاقتصادية، أضرارا فادحة للاقتصاد الإسرائيلي، جراء الخسائر في قطاع الطاقة الناجمة عن استهداف منشآت الطاقة جنوبي إسرائيل، وتعليق العمل في حقل "تمار" للغاز الطبيعي، إضافة إلى تعليق الطيران في مطاري "بن جوريون" و"رامون"، وإلغاء آلاف الرزم السياحية التي كانت مقررة للفنادق الإسرائيلية في مايو/أيار الجاري.

وقبل أيام، قال اتحاد المصنعين الإسرائيليين، إن قطاع التصنيع خسر 160 مليون دولار خلال 3 أيام فقط من بدء العدوان على غزة.

وأشار الباحث في شؤون الطاقة "عامر الشوبكي"، إلى تراجع الشيكل الإسرائيلي مقابل الدولار، وتضرر القطاع الخاص بقيمة 55 مليون دولار يومياً، بحسب "روسيا اليوم".

وترى صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن قصف تل أبيب مثّل تحولاً مدمراً لمدينة صاخبة تُصنف نفسها أنها مدينة الحفلات الإسرائيلية التي لا تتوقف على البحر الأبيض المتوسط.

وأضافت أن "صافرات الإنذار والصواريخ خلال عطلة نهاية الأسبوع أدت إلى إرسال حشود من مرتادي الشواطئ للاحتماء بالملاجئ وإغلاق العديد من المطاعم والحانات الشهيرة في المدينة".

ويخسر الاحتلال آلاف الدولارات مع كل صاروخ يخرج لصد صواريخ المقاومة، حيث يتراوح ثمن صاروخ الاعتراض في منظومة "القبة الحديدية" بين 50-100 ألف دولار، مقابل قذائف لا تتجاوز تكلفة صناعتها محلياً مئات الدولارات فقط.

يشار إلى أن أكثر من 4 آلاف إسرائيلي تقدموا حتى الآن ببلاغات عن أضرار كبيرة لحقت بالمنازل والشقق والسيارات والأثاث المنزلي وغيرها من الممتلكات جراء إطلاق الصواريخ من غزة.

ولا يدخل في فاتورة الخسائر الاقتصادية الأضرار الجسيمة التي لحقت بعديد المباني والطرق والبنية التحتية الإسرائيلية.

والإثنين الماضي، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن "حماس والجهاد الإسلامي أطلقتا 3100 صاروخ خلال 7 أيام من قطاع غزة باتجاه إسرائيل".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

خسائر إسرائيل الاقتصاد الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية غزة سيف القدس حماس

صحيفة عبرية: خسائر ضخمة تكبدتها إسرائيل في 5 أيام

إلهان عمر تنتقد صفقة الأسلحة الأمريكية لإسرائيل وسياسة بايدن في غزة

للمرة الأولى منذ بدء العدوان.. لا شهداء في قصف غزة الليلة الماضية

ليرتفع الإجمالي إلى 12.. قتيلان بسقوط صواريخ من غزة على إسرائيل

ضحايا العدوان على غزة.. 232 شهيدا و1900 مصاب و75 ألف نازح

مرارة الهزيمة.. شعور يترسخ في إسرائيل بعد وقف إطلاق النار