كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، فجر الخميس، عن تقدم كبير أحرزته مصر مع مسؤولي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حول مسألة وقف إطلاق النار في غزة مع إسرائيل، مضيفة أنه قد يتم التوصل إلى اتقاق بإعلان التهدئة، عصر الجمعة 21 مايو/أيار الجاري.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم الاتفاق على آلية الاتفاق وخطوطه العريضة، ويتبقى فقط التوصل إلى توقيت لإعلانه.

وأوضحت أن هناك ضغوطا أمريكية بدأت تتعزز أيضا على إسرائيل ورئيس وزرائها "بنيامين نتنياهو"، بالتوازي مع جهود مصر وقطر للضغط على حركة "حماس" وفصائل المقاومة في غزة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي قوله إن إدارة "بايدن" تتوقع وقفا لإطلاق النار بين إسرائيل و "حماس"، هذا الأسبوع.

وألمحت "وول ستريت جورنال" إلى إمكانية وقوع بعض التبادلات الأقل حدة لإطلاق النار بين إسرائيل وغزة، مرجعة السبب إلى إمكانية عدم اعتراف حركة "الجهاد الإسلامي" بأي اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، واستمرارها في إطلاق النار على إسرائيل.

وفي وقت سابق، الأربعاء، قالت القناة 12 العبرية إن "المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل متفقان، أنه لا تهدئة قبل يوم الجمعة المقبل"، بينما قال قيادي بحركة "حماس"، إن "مساعي وقف إطلاق النار ستنجح وأتوقع التوصل لتهدئة خلال يوم أو يومين".

والثلاثاء، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن مصر تقدمت باقتراح لتهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، تبدأ الخميس، وأن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وافقت على المقترح.

لكن "عزت الرشق"، عضو المكتب السياسي لـ"حماس"، نفى الثلاثاء موافقة الحركة على وقف إطلاق النار، مؤكدا في الوقت نفسه، أن الجهود والاتصالات من الوسطاء "جادة ومتواصلة" للتوصل إلى تهدئة.

وحتى الأربعاء، بلغ عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة 227 شهيدا، بينهم 64 طفلا و38 سيدة، بجانب أكثر من 1620 جريحا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع، لكن تلك الحصيلة لم تشمل حصيلة المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل، فجر الخميس، عنجما قصفت منزلا في خانيونس مما أسفر عن ارتقاء شهيدة وإصابة 7 بشكل خطير، بينهم أطفال.