أكد وزير الخارجية القطري "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، الخميس، أن بلاده تدعم جميع الجهود المخلصة لوقف التصعيد في القدس وغزة، مثمنا الجهود الأردنية والمصرية بهذا الشأن.
وقال الوزير القطري: "الوضع الخطير في الأراضي المحتلة يتطلب تحركا عاجلا لوقف اعتداءات إسرائيل، ووتيرة التهويد والاستيطان زادت لدرجة يمكن وصفها بالتطهير العرقي"، وفقا لما أوردته قناة "الجزيرة".
وأضاف: "استهداف المباني السكنية والمؤسسات الصحفية والإنسانية انتهاك للقانون الدولي، وعلى المجتمع الدولي العمل الجدي لتأمين الحماية للشعب الفلسطيني".
وشدد "آل ثاني"، على "ضرورة العمل على تحقيق تسوية شاملة وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67".
وجاءت تصريحات وزير الخارجية القطرية بعدما أفادت مصادر "الجزيرة" بأن الوسيط المصري في جهود وقف إطلاق النار تلقى إفادة إسرائيلية بأن دولة الاحتلال عازمة على إنهاء العمليات العسكرية في غزة.
وفي السياق، أكدت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية أن الضغوط الأمريكية على إسرائيل بشأن وقف العملية العسكرية على غزة مستمرة.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن أي هدنة يجب أن تشمل القدس المحتلة والمسجد الأقصى، وليس فقط غزة.
وقال مسؤول أمريكي لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن هناك آلية قائمة لوقف إطلاق النار، وإن المسألة الوحيدة المعلقة هي التوقيت.
كما نقلت الصحيفة أن الولايات المتحدة تضغط -إلى جانب قطر ومصر والعديد من الدول الأوروبية- على كل من "نتنياهو" وقادة حماس.