بحث العاهل الأردني الملك "عبدالله بن الحسين" مع أمير قطر "تميم آل ثاني" و"كاملا هاريس" نائبة الرئيس الأمريكي، الخميس، تطورات الأوضاع على الأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين، وفق بيانين للديوان الملكي الأردني.
وخلال الاتصال مع الأمير "تميم" أكد العاهل الأردني على "ضرورة وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية الاستفزازية بحق الشعب الفلسطيني في القدس الشرقية والمسجد الأقصى التي قادت إلى التصعيد الخطير (في قطاع غزة)".
جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال اتصال هاتفي مع سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة #قطر، يؤكد ضرورة وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية الاستفزازية بحق الشعب الفلسطيني الشقيق في القدس الشرقية والمسجد الأقصى والتي قادت إلى التصعيد الخطير الدائر #الأردن 🇯🇴🇶🇦
— RHC (@RHCJO) May 20, 2021
وفي الاتصال الذي تلقاه من "هاريس" أكد الملك "عبدالله" على "ضرورة مواصلة بذل كل الجهود إقليميا ودوليا لوقف التصعيد الإسرائيلي الخطير في القدس الشرقية وإنهاء العدوان على غزة".
ولفت إلى ضرورة "تكثيف المساعي والعمل معا من أجل دفع عملية السلام إلى الأمام".
جلالة الملك عبدالله الثاني لنائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس: لا بد من تكثيف المساعي والعمل معا من أجل دفع عملية السلام إلى الأمام #الأردن
— RHC (@RHCJO) May 20, 2021
وحذر العاهل الأردني "من استمرار الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب خصوصا في القدس، ومن خطورة المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم بالمدينة ومقدساتها".
بدورها، أشادت "هاريس"، وفق البيان، "بجهود الأردن في دعم الاستقرار في المنطقة"، مؤكدة "دعم الولايات المتحدة المتواصل للمملكة الأردنية في مختلف المجالات، خصوصا التنموية".
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الأخير واشتداده على الأراضي الفلسطينية يشهد الأردن وقفات ومسيرات احتجاجية منددة بتلك الانتهاكات، ومطالبة بطرد سفير تل أبيب من عمان، واستدعاء سفير المملكة لدى إسرائيل، فضلا عن المطالبة بإلغاء الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.
ودخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ11، وبلغ عدد ضحاياه 232 شهيدا، بينهم 65 طفلا و39 سيدة و17 مسنا، بجانب 1900 جريحا، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
فيما استشهد 29 فلسطينيا، بينهم 4 أطفال، وأُصيب قرابة 7 آلاف بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، يستخدم فيها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.