اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، مساء الخميس، أن قرار إسرائيل وقف إطلاق النار من جانب واحد "محاولة مكشوفة منها للتهرب من جرائمها".
جاء ذلك في تغريدة لرئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح "منير الجاغوب"، على موقع "تويتر".
وقال "الجاغوب"، إن "قرار إسرائيل بوقف إطلاق النار من جانب واحد، ما هو إلّا محاولة مكشوفة للتهرب من جرائمها البشعة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في غزة، من أطفال وشيوخ ونساء".
قرار وقف اطلاق من جانب واحد الذي اتخذه الاحتلال الاسرائيلي ، ما هو إلّا محاولة مكشوفة للتهرب من جرائمه البشعة ضد ابناء شعبنا الفلسطيني بغزه ، من اطفال وشيوخ ونساء ، وكذلك التهرب من اسباب اندلاع المواجهات مع الاحتلال وهو الاعتداء
— 🇵🇸🇵🇸منير الجاغوب 🇵🇸🇵🇸 (@MonirAljaghoub) May 20, 2021
واعتبر أن ذلك يأتي للتهرب من أسباب اندلاع المواجهات مع الاحتلال، وهو الاعتداء على أهالي حي الشيخ جراح، ومحاولة الاستيلاء على منازلهم واقتحامات المسجد الاقصى.
وتابع "الجاغوب": "لن يُعفي هذا الهروب الجبان قادة الاحتلال من الملاحقة أمام الجنائية الدولية، ولن يَفُت من عضدنا، ولن يستطيع المساس في جبهتنا الداخلية ووحدتنا في مواجهة هذا الإجرام، ولن تعود عقارب الساعة إلى الوراء".
على اهالي حي الشيخ جراح ومحاولة الاستيلاء على منازلهم واقتحامات المسجد الاقصى
— 🇵🇸🇵🇸منير الجاغوب 🇵🇸🇵🇸 (@MonirAljaghoub) May 20, 2021
لن يُعفي هذا الهروب الجبان قادة الاحتلال من الملاحقة امام الجنائية الدولية ، ولن يَفُت من عضدنا ولن يستطيع المساس في جبهتنا الداخلية ووحدتنا في مواجهة هذا الاجرام ، ولن تعود عقارب الساعة الى الوراء
ودخل قرار وقف إطلاق النار غير المشروط في قطاع غزة، التي سعت له مصر ودول أخرى، حيز التنفيذ في الثانية من صباح الجمعة بتوقيت فلسطين، وسط هدوء حذر تشهده غالبية المدن الفلسطينية، وكذلك على مستوى المدن الإسرائيلية كاملة.
وبعد 11 يومًا من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، خلف 232 شهيدا بينهم 65 طفلا و39 سيدة و17 مسنا، ومقتل 12 إسرائيليًا وإصابة المئات، أعلنت الفصائل الفلسطينية وإسرائيل قبولهما مقترحًا مصريًا لوقف إطلاق النار يبدأ بالسريان الساعة الثانية من فجر الجمعة بتوقيت فلسطين.
وإلى جانب، شهداء غزة، استشهد 29 فلسطينيا، بينهم 4 أطفال، وأصيب قرابة 7 آلاف بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، يستخدم فيها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
كما استشهد فلسطينيان أحدهما في مدينة أم الفحم والآخر في مدينة اللد، وأصيب آخرون خلال مظاهرات في البلدات العربية داخل إسرائيل.
ومنذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي الشيخ جراح (وسط)، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.