رحبت إيران، بوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، معبرة عن فخرها بدعم المقاومة ومتعهدة باستمرار هذا الدعم.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زاده"، في تغريدة له الجمعة، عبر حسابه بـ "تويتر": "الشعب الفلسطيني حق نصرا تاريخيا، والمقاومة أرغمت المعتدين على التراجع".
وأضاف: "فلسطين ستتحرر ونحن فخورون بدعم المقاومة الفلسطينية العادلة، وسنواصل دعمنا لها".
Congratulations to our Palestinian sisters & brothers for the historic victory. Your resistance forced the aggressor to retreat.
— Saeed Khatibzadeh (@SKhatibzadeh) May 21, 2021
Referendum will be held. Till then, PROUD to support your just resistance.
🇵🇸 WILL BE FREE
#غزة_تنتصر#Palestine pic.twitter.com/v9EfWSFj19
وفي وقت سابق، الجمعة، شكر رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية "إسماعيل هنية"، إيران "التي قدمت المال والسلاح لمقاومتنا في غزة"، دون أن يذكر تفاصيل.
ودخل قرار وقف إطلاق النار غير المشروط في قطاع غزة، الذي سعت له مصر ودول أخرى، حيز التنفيذ في الثانية من صباح الجمعة بتوقيت فلسطين، وسط هدوء حذر تشهده غالبية المدن الفلسطينية، وكذلك على مستوى المدن الإسرائيلية كاملة.
وبعد 11 يومًا من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، خلف 243 شهيدا بينهم 66 طفلا و39 سيدة و17 مسنا، ومقتل 12 إسرائيليًا وإصابة المئات، أعلنت الفصائل الفلسطينية وإسرائيل قبولهما مقترحًا مصريًا لوقف إطلاق النار يبدأ بالسريان الساعة الثانية من فجر الجمعة بتوقيت فلسطين.
وإلى جانب، شهداء غزة، استشهد 29 فلسطينيا، بينهم 4 أطفال، وأصيب قرابة 7 آلاف بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، يستخدم فيها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
كما استشهد فلسطينيان أحدهما في مدينة أم الفحم والآخر في مدينة اللد، وأصيب آخرون خلال مظاهرات في البلدات العربية داخل إسرائيل.
ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي الشيخ جراح (وسط)، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.