أعلن رئيس البرلمان الإيراني "محمد باقر قاليباف"، الأحد، انتهاء اتفاق المراقبة النووي بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، اعتبارا من 22 مايو/أيار الجاري.
وقال "قاليباف" إنه "اعتبارا من 22 مايو/أيار (السبت الماضي) وبانتهاء الاتفاقية التي مدتها 3 أشهر، لن تتمكن الوكالة من الوصول إلى البيانات التي جمعتها الكاميرات داخل المنشآت النووية المتفق عليها بموجب الاتفاقية"، بحسب وكالة "فارس" الإيرانية.
ويأتي الموقف الإيراني، بعد يومين من إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخميس الماضي، أن الاتفاق مع إيران بشأن مراقبة منشآتها النووية المبرم في فبراير/شباط الماضي، لا يزال ساريا.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة تأمل تمديد اتفاق مراقبة المواقع النووية 3 أشهر، في وقت تستمر فيه جهود إحياء الاتفاق النووي الإيراني عبر مفاوضات منذ أسابيع في فيينا بمشاركة طهران وبقية القوى العالمية الموقعة على اتفاق 2015.
وفي مايو/أيار 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الموقع بين إيران ومجموعة (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وفرضت على طهران عقوبات اقتصادية، لكن إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" تحاول إحياء الاتفاق من جديد.