تضاربت الأنباء حول المرشح المحتمل الذي اختارته الأحزاب الإصلاحية في إيران لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 يونيو/حزيران المقبل.
ووفقا لموقع "جهان نيوز" الإخباري فإن الأحزاب المذكورة أعلنت دعمها ووقوفها إلى جانب المرشح الإصلاحي "محسن مهر علي زاده"، مشيرا إلى أن الأحزاب المذكورة أكدت أهمية مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية.
وجاء موقف الإصلاحيين بدعم "مهر علي زاده"، بعدما تيقنوا أن المرشد "علي خامنئي" لن يستخدم صلاحياته الواسعة في فتح المجال أمام المرشحين المستبعدين من خوض الانتخابات الرئاسية، ومن بينهم "علي لاريجاني" و"إسحاق جهانجيري" و"مسعود بزشكيان" و"مصطفى تاج زاده".
وفي المقابل، أفاد موقع "إيران انترناشيونال"، أن جبهة الأحزاب الإصلاحية قررت عدم دعم أي مرشح في الانتخابات الرئاسية، معتبرين أن استبعاد بعض المرشحين بمثابة رسالة من مجلس صيانة الدستور بأن الفوز محسوم للمحافظين.
ووجهت الأحزاب الإصلاحية، الثلاثاء، سلسلة انتقادات إلى مجلس صيانة الدستور بسبب استبعاد مرشحيهم، فيما اعتبر بعضهم أن نتائج الانتخابات معدة مسبقا وأن هذه الانتخابات تمت هندستها.