قال الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، فجر الخميس (الأربعاء بتوقيت واشنطن)، إنه بات من الواجب وضع حد لانتهاكات وصفها بأنها "واسعة النطاق" لحقوق الإنسان في إقليم تيجراي الإثيوبي.

وأوضح "بايدن" أن الأنباء الواردة من تيجراي تفيد بممارسة انتهاكات بما في ذلك العنف الجنسي واسع النطاق، على حد قوله، مشددا على أن ذلك الأمر غير مقبول.

ودعا الرئيس الأمريكي إلى انسحاب القوات الإريترية والإثيوبية من طائفة أمهرة من منطقة تيجراي، وقال إنه يجب السماح بوصول المساعدات الإنسانية على الفور لتجنب مجاعة على نطاق واسع في المنطقة التي مزقها الصراع.

وأكد "بايدن" أنه "بدافع قلقه الشديد بشأن العنف في إثيوبيا، سيعود المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي، جيفري فيلتمان، الأسبوع المقبل إلى المنطقة للتشاور مع المسؤولين الحكوميين في المنطقة"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".

يذكر أن واشنطن أعلنت، الإثنين الماضي، عن عقوبات جديدة على إثيوبية تضمنت تجديد القيود على مساعدات اقتصادية وأمنية لأديس أبابا، إضافة إلى حظر منح تأشيرات لمسؤولين إثيوبيين وإريتريين بسبب الأزمة في تيجراي.

وفي وقت سابق، الأربعاء، حذرت الأمم المتحدة من وجود خطر جدي لحدوث مجاعة، في إقليم تيجراي.

والثلاثاء الماضي، قالت مصادر في إقليم تيجراي إن جنودا إثيوبيين وإريتريين، احتجزوا أمس الاثنين أكثر من 500 شاب وفتاة بالقوة من داخل 4 مخيمات للمهجرين بلدة شاير.

ونقلت وكالة "رويترز" عن 3 موظفي إغاثة وطبيب، أن الجنود جمعوا المئات على متن شاحنات، وأن العديد من الرجال تعرضوا للضرب وجرى التحفظ على هواتفهم المحمولة وأموالهم.