خلفان ينادي بدمج شيعة الإمارات واقصاء المعارضة السياسية

الاثنين 2 يونيو 2014 09:06 ص

الخليج الجديد

في الوقت الذي تشن فيه الإمارات حملة أمنية ضد المعارضة السياسية "الإسلامية"، يحاول «ضاحي خلفان»، صاحب المواقف الاقصائية تجاه المعارضي السياسي، أن يدعي التسامح وتقبل الآخر "الطائفي"

«ضاحي خلفان»، قائد شرطة دبي السابق وعضو مجلس المجلس التنفيذي في حكومة دبي حاليا، نشر عددا من التغريدات علي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، دعا فيها إلى دمج "القلة" الشيعية الإماراتية في المذهب السُنّي، وذلك بطرق وأساليب متحضرة على حسب قوله.

وقال أنه يعتبر أنهم - السُنة - مقصرين تجاه الشيعة. باعتبارهم قلة في الإمارات ومن المفترض دمجهم في المذهب السنّي عن طريق «إقناعهم بأرقى الأساليب»، حسب تعبيره.

ودعا «خلفان» إلى تجاوز الخلافات مع الشيعة قائلا: «لنترك الشيعة يسمون الأرنب حشرة، ونحن نسميها حيوان، وآخرون يسمونها سمكة وش المشكلة؟ متى يدرك البعض أنه لا إكراه في الدين».

وأضاف أنه لا داعي للتعجب إذا خالفهم الشيعة بتحريم شيء بحسب فهمهم أو اعتقادهم، مبررا ذلك بأن الشيعة يرون أنهم علي حق.

وقد توالت النقاشات على مواقع التواصل الاجتماعي تجاه تغريدات «خلفان»، ويقول البعض أنه من باب أولى أن يدعو لدمج المعارضة الإماراتية وعدم محاربتها. والإعتراف بالتقصير الحقيقي تجاهها.

في حين هاجمه آخر بحدة قائلا: «لو عرف الشيخ زايد رحمة الله عليه أنك بمثل هذه السذاجة لتمنى اقالتك ونفيك من الامارات».  وقال أحد النشطاء: «ياسعادة الفريق الساذج هل تجرؤ على إقناعهم بعد الانبطاح الاستراتيجي مع ايران؟!».

تأتي هذه التغريدات في الوقت الذي تشن فيه الحكومة الإماراتية حملات إعتقال موسعة ضد المعارضة السياسية، التي تنادي بالعدالة الاجتماعية، وبمزيد من الحقوق والحريات، وبعد الحكم الصادر في يوليو/تموز الماضي بسجن 69 من أعضاء دعوة الإصلاح السنية بين 5 و 15 سنوات، بدعوي محاولة الإنقلاب علي الحكم. 

 

  كلمات مفتاحية

«ضاحي خلفان»: «السيسي» رجل دين وسطي و«بشار الأسد» شاب خلوق وطيب