أظهرت وثيقة، أن شركة "مبادلة" للاستثمار، وهو صندوق الاستثمار السيادي الذي يتخذ من أبوظبي مقرا له، بدأ الخميس، تسويق سندات مقومة بالدولار على شريحتين.
وتعني الخطوة عودة الصندوق السيادي الإماراتي إلى أسواق الدين بعد أقل من 3 أشهر من جمعه 1.1 مليار دولار.
ووفق الوثيقة الصادرة عن أحد البنوك المشاركة في العملية، فإن "مبادلة" حددت سعرا استرشاديا أوليا عند نحو 130 نقطة أساس فوق متوسط أسعار مبادلة الفائدة الثابتة والمتغيرة لشريحة سندات لأجل 10 سنوات، وعند نحو 3.7% لسندات "فورموزا" لأجل 30 عاما.
ويرتب العملية، بنك أبوظبي التجاري، وسيتي، وبنك أبوظبي الأول، وجيه بي مورجان، ومورجان ستانلي، وستاندرد تشارترد، وفق "رويترز".
والعام الماضي، طرحت أبوظبي، سندات سيادية (أدوات دين) على 3 شرائح، الأولى بقيمة ملياري دولار لمدة 5 سنوات، والثانية بقيمة مماثلة لمدة 10 سنوات، والثالثة بـ3 مليارات دولار لمدة 30 عاماً.
وتواجه إمارة أبوظبي الغنية بالنفط، صعوبات مالية، بسبب تداعيات فيروس "كورونا" الذي أصاب مختلف الأنشطة الاقتصادية بالركود، وتهاوي أسعار النفط الخام في السوق العالمية.