قال رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي المنتهية ولايته "يوسي كوهين"، إن إسرائيل تمكنت من اختراق قلب إيران خلال السنوات الخمس التي قضاها على رأس الاستخبارات الإسرائيلية.
وأضاف في حفل وداع أقيم بمناسبة مغادرته منصبه، أن الجهاز تمكن من جمع المعلومات عن إيران باستمرار، وكشف أسرارها، وتقويض ثقتها بنفسها، بحسب صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل".
واعتبر "كوهين" أن عملية إزالة الأرشيف النووي لإيران كشفت للعالم بأسره برنامج إيران النووي العسكري وخططها العسكرية.
من جانبه، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، رئيس الموساد السابق بأنه أحد أفضل رؤساء المؤسسة على الإطلاق.
وتنتهي فترة "كوهين" كرئيس للموساد، الثلاثاء، بعد أن شغل منصب مستشار الأمن القومي لـ"نتنياهو"، وكان المبعوث الخاص له بشأن الجهود الرامية لتطبيع العلاقات بين إسرائيل وجيرانها العرب.
وخلال ولاية "كوهين"، نفذت إسرائيل هجمات على منشآت ومواقع إيرانية، في سوريا، كما استهدفت منشأة نطنز النووية، واغتالت العالم الإيراني "محسن فخري زاده".
ويخلف "كوهين" في منصبه، نائبه "دافيد دادي برنيع"، الذي خدم في وحدة كوماندوز النخبة الإسرائيلي "سرية هيئة الأركان العامة" وتولى عدة مناصب في أقسام الموساد.