نفت وزارة الخارجية الأمريكية، حسم موقفها بشأن سيادة المغرب على إقليم الصحراء المتنازع عليه مع جبهة "البوليساريو".
وقال متحدث باسم الوزارة،: "نتشاور مع الأطراف المعنية على أفضل طريق للمضي قدما، وليس لدينا ما نعلنه"، بحسب وكالة الأنباء الإسبانية.
وجاء الموقف الأمريكي بعد ساعات من تصريح رئيس الوزراء المغربي "سعد الدين العثماني"، الذي اعتبر إجراء مناورات "الأسد الأفريقي 2021" بإقليم الصحراء، تتويجا للاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء.
وستجرى المناورات في الفترة بين 7 و18 يونيو/حزيران المقبل، بمشاركة 9 دول، هي المغرب والولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وهولندا والبرازيل وإيطاليا وتونس والسنغال.
ولم تعلق وزارة الدفاع الأمريكية ولا وزارة الخارجية على هذه المناورات.
كذلك لم تعلن إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" ما إذا كانت ستحافظ على اتفاق سلفها "دونالد ترامب"، الذي أصدر إعلاناً باعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ومنذ 1975، هناك نزاع بين المغرب و"البوليساريو" حول الصحراء، بدأ بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده بالمنطقة، وتحول لمواجهة مسلحة استمرت حتى 1991، قبل توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار، برعاية أممية.
وتقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، بينما تدعو "البوليساريو" إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تستضيف لاجئين من الإقليم.