صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، على بناء 350 وحدة استيطانية في حي جديد، في مستوطنة بيت إيل قرب رام الله.

وقال وزير التعليم الإسرائيلي "يوآف جالانت": "لقد وعدنا وفعلنا، لقد خلقنا زخمًا كبيرا في البناء وعززنا الاستيطان اليهودي في الضفة".

وعلق وزير الصحة الإسرائيلي "يولي إدلشتاين"، قائلا إن "الاستيطان وأرض إسرائيل أهم من أي شخص وأي وضع سياسي وأي موقف"، وفق وسائل إعلام عبرية.

وردا على الاستفزازات الإسرائيلية، دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، سكان الضفة الغربية المحتلة، للخروج في مسيرات غاضبة، الجمعة المقبل.

وقالت الحركة، في بيان: "ندعو لجعل الجمعة القادمة يوم غضب في مدن الضفة، والخروج بمسيرات حاشدة في جميع نقاط التماس، وقطع الطرق الالتفافية والتصعيد ضد المستوطنين الذي يعملون على فرض الأمر الواقع برعاية حكومة الاحتلال".

وأضافت: "الهجمة المرتدة التي يقوم بها قطعان المستوطنين في مدن الضفة وقراها، واقتحام المسجد الأقصى، هي محاولة يائسة لحفظ ماء الوجه لحكومة الاحتلال، وإن هذا العدوان سيقابل من أبناء شعبنا بمزيد من المقاومة".

والشهر الماضي، شن الاحتلال عدوانا وحشيا على غزة، برا وجوا وبحرا، أسفر عن استشهاد 256 فلسطينيا، بينهم 66 طفلا و39 سيدة و17 مسنا، قبل أن ينتهي بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في 21 مايو/أيار الماضي.

ومن المتوقع أن تثير الإجراءات الإسرائيلية الجديدة، غضب الفلسطينيين، وسط جهود تجرى بوساطة مصرية وأممية للتهدئة وإعادة إعمار قطاع غزة.