كشف السيناتور الجمهوري "ليندسي جراهام" أن إسرائيل ستطلب الخميس المقبل، مليار دولار من الولايات المتحدة كمساعدات عسكرية عاجلة.

ويأتي هذا الطب بعد أسبوعين فقط من موافقة إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" على بيع أسلحة بقيمة 735 مليون دولار لإسرائيل.

وأدلى "جراهام"، بهذه التعليقات أثناء حوار مع برنامج "فوكس آند فريند"، حيث قال إن إسرائيل ستقدم الطلب رسميا الخميس إلى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) للحصول على مليار دولار كمساعدة لتجديد بطاريات "القبة الحديدية".

وقال "جراهام" الذي يزور حالياً إسرائيل، إنه سيتأكد في مجلس الشيوخ من حصول إسرائيل على المال.

وزعم "جراهام" أن المساعدات الأمريكية العسكرية لإسرائيل ستكون "أفضل استثمار" للشعب الأمريكي.

وأفاد موقع "عرب 48" بأن هذه المساعدات تأتي لتعزيز مخزون ذخيرة الجيش الإسرائيلي في أعقاب الحرب الأخيرة على قطاع غزة المحاصر.

ويتوجه وزير الأمن الإسرائيلي "بيني جانتس"، إلى واشنطن، الأربعاء، وسيطرح الطلب الإسرائيلي خلال اجتماعه مع وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن"، ومستشار الأمن القومي "جيك سوليفان"، الخميس المقبل.

وأكد مسؤولون إسرائيليون تصريحات "جراهام"، وقالوا إن إسرائيل بحاجة إلى مساعدة لتجديد مخزونها من "القنابل التي تخترق الأنفاق، والقنابل الدقيقة التي يستخدمها سلاح الجو، وصواريخ منظومة إسرائيل بحاجة إلى مساعدة لتجديد مخزونها من "القنابل التي تخترق الأنفاق، والقنابل الدقيقة التي يستخدمها سلاح الجو، وصواريخ منظومة "القبة الحديدة".

وكانت إسرائيل قد وقعت مع إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق "باراك أوباما"، اتفاقية توجب الولايات المتحدة تقديم 3.8 مليارات دولار سنويًا كمساعدات لإسرائيل لمدة 10 سنوات، في قيمة إجمالية تصل إلى 38 مليار دولار.

وفقًا للاتفاقية الموقعة عام 2016، باستطاعة إسرائيل أن تطلب مساعدة إضافية في "حالات الطوارئ"، مثل خوض حرب، بهدف "استكمال مخزون الذخيرة لديها"، وهو البند الذي يسعى "جانتس" إلى استغلاله لطلب مليار دولار إضافي من إدارة "بايدن".