انتخب الكنيست الإسرائيلي، الأربعاء، "إسحاق هرتسوج"، رئيسا جديدا لإسرائيل خلفا للرئيس "رؤوبين ريفلين"  الذي تنتهي ولايته في 9 يوليو/تموز المقبل.

وبذلك سيكون "هرتسوج"، الزعيم الأسبق لحزب "العمل" الوسطي، الرئيس الحادي عشر لإسرائيل، وهو من أنصار حل الدولتين للقضية الفلسطينية، لكنه في الوقت نفسه مع ضم المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية لحدود إسرائيل.

وتقول تقارير إعلامية، إنه فى يونيو/حزيران 2016، شارك مع آخرين في مفاوضات سرية مع الفلسطينيين، وافق خلالها على تسليم الفلسطينيين 100% من الأراضي المحتلة عام 1967، مع خضوع 4% منها لسياسة تبادل الأراضي بين الجانبين.

كما وافق، آنذاك، على أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، مقابل سيطرة إسرائيل على حائط البراق في القدس، وتعويض اللاجئين الفلسطينيين ماليا مع السماح بعودة رمزية لبعضهم إلى ديارهم في فلسطين المحتلة التي أصبحت إسرائيل سياسيا الآن.

وقالت قناة "الكنيست" الإخبارية إن "هرتسوج" حصل على 87 من أصوات أعضاء الكنيست الـ120، خلال عملية التصويت السري. في المقابل، حصلت منافسته الناشطة الاجتماعية التي تسكن مستوطنة "جفعات زئيف" "مريام بيرتس" على 27 صوتا.

ويتولى "هرتسوج" (61 عاما) حاليا منصب رئيس إدارة الوكالة اليهودية، وهو نجل الرئيس الإسرائيلي الأسبق "حاييم هرتسوج"، وكان عضوا في الكنيست بين عامي 2003 و2018، وتولى عدة مناصب وزارية، وكذا رئاسة حزب العمل.

وقال الكنيست الإسرائيلي، عبر موقعه الإلكتروني: "يُنتخب رئيس الدولة من خلال انتخابات سرية لفترة ولاية من 7 سنوات".

يذكر أن صلاحيات الرئيس الإسرائيلي محدودة جدا بخلاف الصلاحيات الواسعة جدا لرئيس الوزراء، وتقتصر على تقبل أوراق اعتماد السفراء وتكليف نواب بتشكيل الحكومات إضافة إلى العفو عن سجناء.