في رسالة للسيسي.. 180 نائبا فرنسيا يطالبون بالحرية لرامي شعث

الجمعة 4 يونيو 2021 09:02 ص

طالب أكثر من 180 نائبا فرنسيا الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" بالإفراج عن الناشط الحقوقي المصري-الفلسطيني "رامي شعث".

جاء ذلك في رسالة مفتوحة وقعها فرنسيون منتخبون كأعضاء في مجالس تمثيلية محليّة ووطنية وأوروبية.

وعبر النواب الموقعون على الرسالة، عن "قلقهم العميق إزاء استمرار اعتقال الآلاف من سجناء الرأي في مصر".

وأبدوا قلقهم بشكل خاص على مصير "رامي شعث"، المتزوّج من الفرنسية "سيلين لوبرون"، والموقوف في مصر منذ قرابة العامين.

وذكروا أنه "في 5 يوليو/تموز المقبل يكون هذا المدافع البارز عن حقوق الإنسان قد قضى عامين في الحبس الاحتياطي".

وطالبوا الرئيس المصري "بالتدخل لتسهيل الإفراج الفوري وغير المشروط عن شعث، ولم شمل هذه الأسرة الفرنسية والمصرية".

ومن أبرز الموقعين على الرسالة النواب "أوليفييه فور" (اشتراكي)، و"جان-لوك ميلانشون" (يسار راديكالي)، و"جاك مير" (الأغلبية الرئاسية)، و"يانيك جادو" (الخضر).

و"شعث" (48 عاما) هو نجل "نبيل شعث"، الذي يشغل حاليا منصب مستشار الرئيس "محمود عباس" للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية.

وأوقفته السلطات المصرية في مقر إقامته في القاهرة، قبل نحو عامين، ضمن قضية معروفة إعلاميا بـ"خلية الأمل"، فيما تتبنى زوجته "سيلين" حملة دولية للإفراج عنه.

ففي 25 يونيو/حزيران 2019، أعلنت السلطات المصرية توقيف 8 أشخاص، منهم "شعث" ورموز يسارية بارزة وأخرى محسوبة على جماعة "الإخوان المسلمين"، بتهمة "تورطهم في مخطط لضرب اقتصاد البلاد"، وإعداد "خطة الأمل" لاستهداف مؤسسات الدولة، وهي التهم التي نفوها آنذاك.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مصر السيسي رامي شعث السجناء السياسيين في مصر نواب فرنسيون

فرنسا تتابع وضع رامي شعث بعد إدراجه على قائمة الإرهاب في مصر

5 منظمات حقوقية تطالب ماكرون بكشف مصير رامي شعث المعتقل في مصر

مصر.. إخلاء سبيل الناشط رامي شعث بعد احتجاز دام عامين و5 أشهر 

رامي شعث يغادر إلى باريس بعد التنازل الإجباري عن جنسيته المصرية